عوائد سندات الخزانة
وانخفضت عوائد سندات الخزانة لليوم الرابع على التوالي، مع تراجع العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى 4.335%.تركز الاهتمام خلال التداول في بورصة وول ستريت على أسهم "ميمي" يوم الثلاثاء مع انخفاض أسهم "جايم ستوب" بنحو 5٪.
بداية متفاوتة هذا الشهر
في التفاصيل، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي يوم الثلاثاء مع سعي وول ستريت إلى الاستقرار بعد بداية متفاوتة لهذا الشهر.وصعد مؤشر داو جونز المكون من 30 سهما 140.26 نقطة أو 0.36% ليغلق عند 38711.29 نقطة.
وأضاف ستاندرد آند بورز 500، 0.15% لينهي الجلسة عند 5,291.34 وتقدم مؤشر ناسداك المركب 0.17% إلى 16857.05 نقطة.
تقرير الوظائف
تركز وول ستريت على تقرير الوظائف غير الزراعية المهم لشهر مايو يوم الجمعة في وقت يؤيد فيه المستثمرون حدوث تراجع في سوق العمل ليكون للبنك المركزي رغبة في خفض أسعار الفائدة ولكن ليس بشكل ضعيف إلى درجة تثير المخاوف بشأن الركود المحتمل.اقرأ المزيد: أسهم البنوك والصناعة والطاقة تقود تراجعات الأسواق الأمريكية
وقام المستثمرون أيضًا بتحليل القراءة الأخيرة عن حالة سوق العمل. وأظهرت بيانات التوظيف الصادرة عن وزارة العمل وجود 8.059 مليون وظيفة شاغرة في أبريل وهو أدنى مستوى منذ أكثر من 3 سنوات حيث سبق وتوقع مؤشر داو جونز وجود 8.4 مليون فرصة عمل.
ويتوقع المتداولون حاليا احتمالية بنسبة 62% تقريبًا لخفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام ارتفاعًا من 36% تقريبًا قبل أسبوع.
ظلال من الشك
لكن بعض المحللين ألقوا بظلال من الشك على احتمال خفض سعر الفائدة هذا العام من بنك الاحتياطي الفيدرالي بسبب التضخم وخاصة ضغوط الأسعار في قطاع الخدمات التي لا تزال ثابتة.اقرأ أيضاً: مؤشرات البورصة الأمريكية تغلق على تباين
وحول ذلك قالت ميجان هورنمان كبيرة مسؤولي الاستثمار في "فيردينيس كابيتال آدفيسورز" التي تدير أصولًا تزيد قيمتها عن 3 مليارات دولار:"في الوقت الحالي، يبحث السوق عن محفز".
وتأتي حركة السوق يوم الثلاثاء بعد يوم واحد من انخفاض مؤشر داو جونز بأكثر من 115 نقطة أو 0.3٪، في يوم التداول الأول من شهر يونيو وارتفاع مؤشر إس آند بي500 وناسداك المركب بشكل متواضع يوم الاثنين حيث أثرت بيانات التصنيع الضعيفة على معنويات السوق.
قلق المستثمرين
وفقًا لمؤسس شركة أبحاث "روزنبرج" ديفيد روزنبرج فإن تحركات يوم الثلاثاء يجب أن تثير بعض القلق لدى المستثمرين، ذاكرا أن المستثمرين في سوق الأسهم أصبحوا قلقين أيضًا بشأن التباطؤ الاقتصادي وتوقعات الأرباح.أسواق العالم
وفي الخارج، هزت التوترات الانتخابية الأسواق حيث تراجعت الأسهم الهندية بعد أن أظهرت النتائج أن حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي سيفقد أغلبيته المطلقة.وانخفض المؤشر القياسي للبلاد وضعفت الروبية الهندية. وتعكس هذه التحركات تقلبات السوق التي يمكن أن تحيط باستطلاعات الرأي. وتعرضت عملتا المكسيك وجنوب أفريقيا لصدمة بسبب الانتخابات التي جرت في الأيام القليلة الماضية.