يصادف اليوم السادس من يونيو اليوم العالمي للبيئة، ويحمل ذلك أهمية في التوعية بعناصر الاستدامة البيئية، ومنها إشراك العنصر البشري من القوى العاملة في الحفاظ على البيئة، وتنمية الموارد البشرية من خلال إدارة الموارد البشرية الخضراء والذي ظهر كمصطلح ضمن الاستراتيجية الخضراء للشركات.
يهدف هذا النهج إلى تحقيق توازن بين الأهداف البيئية والتنظيمية من خلال تعزيز السلوكيات والممارسات التي تدعم الاستدامة البيئية داخل المؤسسات من خلال إشراك الموارد البشرية في المسؤولية المجتمعية للحفاظ على البيئة، وتشمل الموارد البشرية الخضراء عدة جوانب، منها: استخدام الأنظمة الإلكترونية بدلاً من الورق.. التدريب والتطوير الأخضر عبر تقديم برامج تدريبية تركز على الممارسات المستدامة والوعي البيئي، وتشجيع الموظفين على تطبيقها في أعمالهم اليومية، المكافآت والتحفيز الأخضر بتقديم مكافآت وحوافز للموظفين الذين يساهمون في تحسين الأداء البيئي للشركة، وتشجيع السلوكيات المستدامة، والإدارة البيئية للموارد البشرية تقليل البصمة الكربونية لعمليات الموارد البشرية من خلال استخدام التكنولوجيا الخضراء وتقليل استهلاك الموارد مثل تحسين إدارة الموارد واستخدام الأدوات الرقمية لتتبع استهلاك الموارد والعمل على تقليله، مثل تقليل استخدام الكهرباء في المكاتب وتحسين كفاءة التدفئة والتبريد.
جميع ذلك يعزز الثقافة التنظيمية الخضراء للمنظومة بحيث تصبح السلوكيات الخضراء جزءاً لا يتجزأ من قيم المؤسسة ورسالتها، ويعزز من المسؤولية الاجتماعية، وزيادة كفاءة استخدام الموارد، مما يؤدي إلى فوائد طويلة الأمد لكل من البيئة والأعمال ويحقق بذلك الاستدامة.