وكانت تتعرض القوافل للتحديات والصعاب، ومن أبرزها الجفاف والعطش، حيث كانت تستريح فيها وتتزود بالماء والمؤونة.
طريق الحج الشامي
ويبدأ مسار "طريق الحج الشامي" من دمشق ويمر ببصرى الشام "درعا"، وبمنازل أخرى أهمها أذرعات، ومعان والمدورة "سرغ" ثم يدخل أراضي المملكة ليمر على حالة عمار، بعدها ذات الحاج بتبوك، ثم الأقرع، فالأخضر الذي تقع فيه محطة المحدثة، ثم محطة المعظم، والعُلا مرورًا بالحجر، ثم قاع الحاج، ثم قرح، وصولًا إلى المدينة المنورة.وعلى مر العصور وتعاقب الأزمنة، وتزايد أعداد الحجاج إلى وقتنا الحالي، تواصل المملكة جهودها في استقبال وخدمة ضيوف الرحمن بشتى الطرق والوسائل، عبر منافذها الجوية والبرية والبحرية.