تشمل التراخيص الجديدة برنامج مكافحة الآفات ونواقل الأمراض الحيوانية، رصد واستكشاف ومكافحة الجراد الصحراوي، الوقاية من سوسة النخيل الحمراء ومكافحتها، الوقاية من الآفات النباتية باستخدام الرش، وأعمال التبخير للحبوب والمواد الغذائية في المستودعات.
وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم السبت في مقر الشركة بالرياض، أعلن المدير العام لشركة "دار الزراعة"، معمر الحجازي، ان الشركة منذ تأسيسها في عام 2005، وتركزها على البرامج الوقائية، ,الأسمدة، وكل ما يتعلق بالتطوير الزراعي الحديث.
سعت لتحقيق الأمن الغذائي وصنع عالم أخضر خالٍ من الآفات من خلال خدماتها المتميزة في إدارة المشاريع الزراعية، التبخير، ومكافحة الآفات، مع التطلع للتوسع الأفقي والعمودي للإنتاج الزراعي.
اذ تستثمر الشركة حالياً في القطاع الزراعي بمبلغ يتجاوز ٥٠ مليون ريال،لمواكبة رؤية المملكة 2030. وأشاد الحجازي بدور وزارة البيئة والمياه والزراعة وصندوق التنمية الزراعية ومركز "وقاء" في دعم المشاريع الزراعية وتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص .
واوضح الحجازي ان الاستثمار الزراعي من الاهمية القصوى ، ويقوم عليه كثير من الصناعات ، منها تحقيق السعودية اكتفاءً ذاتياً في العديد من المجالات الزراعية، مثل التمور والفواكه والخضراوات، مشيراً إلى أن منطقة القصيم تعد الأكبر زراعياً تليها الجوف، تبوك، الباحة، جازان، عسير، المدينة المنورة، حائل، والأحساء.
المبادرات الوطنية
وتطرق الحجازي في المؤتمر على أهمية مبادرة "السعودية الخضراء" في تعزيز الاهتمام بالزراعة والتشجير، والتي تهدف إلى زراعة 7.5 مليون شجرة بحلول نهاية 2030. .
وعن قطاع التمور وأهميته، أوضح أن السعودية تضم أكثر من 40 مليون نخلة، منها حوالي الربع من النخيل تعاني من سوسة النخيل الحمراء وغيرها من الافات وتحتاج إلى برامج مكافحة وتسميد ووقاية ، مؤكداً على التزام "دار الزراعة" بالاستثمار في مجال النخيل بأفضل الطرق الحديثة والتقنيات العالمية.
اضافة الى خدمات اخرى نقدمها ومنها التبخير في شركه المطاحن ونحن موردون لهيئه الأمن الغذائي وبعض الدوائر .
وايضا التبخير والتعقيم لشركات الأرز والمواد الغذائية المتخلفه لكبار شركات القطاع الخاص.
وكشف الحجازي انهم حاليا يعملون على فحص وكشف مع عدة مشروعات عالمية منها بوابة الدرعية منذ خمسة اعوام والتي اختفت افاءت النخيل تماما، وحاليا نعمل على فحص وعلاج اكثر من ١٢ مليون نخلة في منطقة حائل ونساهم في التوعية والعلاج بحكم تعاقدنا مع مركز وقاء.
