الزميل المتألق و المحاور المشاكس الأخ (محمد الخميس) سألني ذات مرة هل عدم قدرة النصر على تحقيق اي من بطولات هذا الموسم هو فشل لرونالدو ؟ فكانت إجابتي بلا فدائماً و ابداً وجهة نظري أن أي لاعب مهما علا أسمه فهو جزء من الفريق فقط و ليس الفريق كله و النجاح و الفشل للجميع و ليس للاعب معين بإسمه فالنصر بوجود رونالدو في موسم و نصف فقد بطولتين للدوري و بطولتين للكأس و بطولتين للسوبر و بطولة أسيوية و تحقيق أي منها كان سينسب للنصر حتى لو احتفى العالم بأجمعه برونالدو لشعبيته الجارفة و محبيه في كل اصقاع الأرض و يتبادر للذهن سؤال ملح إلا و هو هل تحقيق النصر للوصافة في الدوري و الكأس يعتبر إنجازاً ؟ شخصياً أرى غير ذلك مهما حاول الإعلام النصراوي إقناع جماهيره بأن النصر هو (البطل الغير متوج) لكل بطولات هذا الموسم و أن الهلال برغم كل أرقامه الجبارة لا يستحق أي من البطولات الثلاث برغم أنه حقق الدوري بفارق ١٤ نقطة عن وصيفه النصر !
أخضرنا على موعد مع صدارة مجموعته بمواجهة نارية امام الشقيق الأردني وصيف آسيا عشية الثلاثاء و يحرص الجميع على ان تبقى الصدارة سعودية بالفوز مما سيكون له اثر مهم في تصنيف الأخضر قبل قرعة التصفيات النهائية للتأهل لكأس العالم ٢٠٢٦ و أرجو أن يستطيع مدير منتخبا من الدخول بتشكيلة متوازنة تجلب لأخضرنا النتيجة المأمولة و أيضاً هي دعوة للجماهير التواجد في مدرجات الأول بارك قبل أن يدخل الجميع (البيات الصيفي) و بالتوفيق لأخضرنا !
بلا شك هو (موسم الأزرق) بلا منازع و في انتظار مواسم آخرى (ربما) تكون بألوان آخرى !