DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

موسم الأزرق

موسم الأزرق
موسم الأزرق
د.خليفة الملحم
موسم الأزرق
د.خليفة الملحم
نهاية موسم طويل جداً بميزاته و عيوبه و كان اهم محطاته الدوري الأول للنجوم التي ساهمت و جعلت من (روشن) متابعاً في اقطاب الأرض فالجميع كان متلهفاً و متشوقاً لما سيقدمه الدون و بنزيما و نيمار و فيرمينو و آخرين في مسابقة تبدو غريبة على محبي كرة القدم في أوروبا و امريكا الجنوبية بالذات و جميل أن تستمتع بمباريات سعودية بتعليق برتغالي و إسباني و فرنسي و إنجليزي و لغات أخرى بينما حضي المشجع في ملاعبنا بفرصة مشاهدة هؤلاء النجوم على الطبيعة بعد أن كان مجرد التفكير في تواجدهم لا يتعدى كونه حلماً !
الهلال كان عريس هذا الموسم بكل جدارة و اقتدار و لم يكتف بتحقيق جميع البطولات المحلية الممكنة بل جمع المجد من أطرافه بأرقام من الصعب تكرارها و اذكر انني في احد البرامج ذكرت ان (الأرقام مهما كانت اذا لم تكن مقرونة بالبطولات فلا فائدة منها بل تبقى مجرد أرقام حتى لو كانت منجزاً بشهادة غينيس) و قد كان الهلال في الموعد و أنجز معادلة تحطيم الأرقام و تحقيق البطولات مما ساهم في ارتفاع شعبيته و شهرته في كل مواقع كرة القدم العالمية و لدرجة أن (طقطقة) منافسيه تركزت على هزيمته الوحيدة أمام العين فقط بينما ذهبوا (كالعادة) للحظ و التحكيم في أكثر من ٥٠ مباراة آخرى !
الزميل المتألق و المحاور المشاكس الأخ (محمد الخميس) سألني ذات مرة هل عدم قدرة النصر على تحقيق اي من بطولات هذا الموسم هو فشل لرونالدو ؟ فكانت إجابتي بلا فدائماً و ابداً وجهة نظري أن أي لاعب مهما علا أسمه فهو جزء من الفريق فقط و ليس الفريق كله و النجاح و الفشل للجميع و ليس للاعب معين بإسمه فالنصر بوجود رونالدو في موسم و نصف فقد بطولتين للدوري و بطولتين للكأس و بطولتين للسوبر و بطولة أسيوية و تحقيق أي منها كان سينسب للنصر حتى لو احتفى العالم بأجمعه برونالدو لشعبيته الجارفة و محبيه في كل اصقاع الأرض و يتبادر للذهن سؤال ملح إلا و هو هل تحقيق النصر للوصافة في الدوري و الكأس يعتبر إنجازاً ؟ شخصياً أرى غير ذلك مهما حاول الإعلام النصراوي إقناع جماهيره بأن النصر هو (البطل الغير متوج) لكل بطولات هذا الموسم و أن الهلال برغم كل أرقامه الجبارة لا يستحق أي من البطولات الثلاث برغم أنه حقق الدوري بفارق ١٤ نقطة عن وصيفه النصر !
أخضرنا على موعد مع صدارة مجموعته بمواجهة نارية امام الشقيق الأردني وصيف آسيا عشية الثلاثاء و يحرص الجميع على ان تبقى الصدارة سعودية بالفوز مما سيكون له اثر مهم في تصنيف الأخضر قبل قرعة التصفيات النهائية للتأهل لكأس العالم ٢٠٢٦ و أرجو أن يستطيع مدير منتخبا من الدخول بتشكيلة متوازنة تجلب لأخضرنا النتيجة المأمولة و أيضاً هي دعوة للجماهير التواجد في مدرجات الأول بارك قبل أن يدخل الجميع (البيات الصيفي) و بالتوفيق لأخضرنا !
بلا شك هو (موسم الأزرق) بلا منازع و في انتظار مواسم آخرى (ربما) تكون بألوان آخرى !