DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

لام يرفض السير على نهج بيكنباور في (يورو 2024)

لام يرفض السير على نهج بيكنباور في (يورو 2024)
لام يرفض السير على نهج بيكنباور في (يورو 2024)
فيليب لام
لام يرفض السير على نهج بيكنباور في (يورو 2024)
فيليب لام
يشترك فيليب لام مع الأسطورة الألماني الراحل فرانز بيكنباور في أنهما توجا كقائدين للمنتخب الألماني بكأس العالم، قبل أن يتولى كل منهما رئاسة اللجنة المنظمة لإحدى البطولات الكبرى التي تستضيفها ألمانيا، لكن هذا لا يعني أنهما سيشغلان منصبهما الأخير بنفس الأسلوب.
وصرح لام، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قبل ساعات قليلة من انطلاق المسابقة القارية بألمانيا، المقرر يوم الجمعة القادم، بأنه على سبيل المثال لن يستقل طائرة هليكوبتر لحضور كل مباراة تقريبا، مثلما فعل بيكنباور خلال رئاسته اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم، التي نظمتها البلاد عام .2006 وقال لام : لقد تم الاحتفاء بفرانز بيكنباور لأنه شاهد كل مباراة في المونديال تقريبا، وأحيانا شاهد شوطا واحدا فقط، ثم ذهب بطائرة هليكوبتر إلى الملعب التالي. لكن الزمن يتغير، ويتعين على الجميع أن يتأقلموا على ذلك" ولعبت الاستدامة دورا كبيرا "منذ البداية" في أمم أوروبا المقبلة، ولذلك قال لام، الفائز بكأس العالم 2014، إنه سيستخدم وسائل نقل أخرى، حتى لو كان ذلك يعني أنه لن يتمكن من مشاهدة عدد كبير من المباريات مثل ما قام به بيكنباور، الذي كان قائدا لمنتخب ألمانيا المتوج بمونديال .1974 وكان بيكنباور قد رحل في يناير الماضي، عن عمر يناهز 78 عاما. أضاف لام: "هناك استراتيجية للاستدامة، وسيكون من المناسب أن يسافر مدير البطولة من مكان لآخر بطائرة هليكوبتر". وأوضح: "سأقوم بهذه الرحلات بالقطار وأشاهد أكبر عدد ممكن من المباريات"، لتحقيق هدف متواضع وهو الوصول لجميع الملاعب العشرة خلال مرحلة المجموعات. ولعب بيكنباور دورا أساسيا في حصول ألمانيا على شرف تنظيم كأس العالم في ظل رئاسته لملف الاستضافة، بينما كان لام سفيرا مهما لأمم أوروبا، حيث تم تعيينه مديرا للمسابقة عام 2020، بعد عامين من منح حق ألمانيا حق استضافة البطولة.
وأنهى لام مسيرته الكروية في بايرن ميونيخ عام 2017، ونظرا لرؤيته وحدسه، لم يكن مفاجئا أن يصبح سفيرا هاما لملف استضافة ألمانيا لبطولة أمم أوروبا في العام التالي، قبل أن يصبح مديرا للبطولة.