وضع متردي
أضاف العاهل الأردني "أدى بدء العملية العسكرية في رفح إلى تفاقم الوضع المتردي، وتم تهجير ما يقارب المليون من سكان غزة قسرًا مرة أخرى، وحرمانهم من الوصول إلى الغذاء والماء والمأوى والدواء وحتى أولئك الذين نزحوا مرارًا وتكرارًا بحثًا عن الأمان، يتم استهدافهم، لا يوجد مكان آمن".
ولفت إلى الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية المتردية في الضفة الغربية، حيث استشهد وأصيب مئات الأطفال، بينما اعتداءات المستوطنين، وتوسيع المستوطنات، والعقوبات الاقتصادية، والقيود على الحركة، والانتهاكات في الأماكن المقدسة في القدس في أسوأ حالاتها، محذرًا من أن التوترات في الضفة الغربية يمكن أن تتفاقم إلى صراع أوسع من شأنه أن يترك أثرًا مدمرًا على المنطقة.
ويهدف المؤتمر إلى تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وتحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة في هذا الإطار، والالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة.