وبهذه المناسبة أكد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي، أن الوزارة من خلال اللجنة التوجيهية لريادة الأعمال، تولي برامج ومبادرات منظومة ريادة الأعمال القطاعية اهتمامًا واسعًا، إيماناً منها بأن تعزيز نمو الشركات الناشئة في قطاعات البيئة والمياه والزراعة سيكون له الأثر البالغ والمساهم بمشيئة الله تعالى في تحقيق الأمن الغذائي والمائي والبيئي المستدام، وبما ينعكس بدوره على النمو الاقتصادي للمملكة نحو تحقيق أهداف رؤية 2030.
حلولٍ ريادية
أوضح المهندس المشيطي، أن الابتكار في تقنيات الغذاء، يُشكّل عنصرًا رئيسًا في إيجاد حلولٍ ريادية للتحديات التي تواجه توفير الغذاء حول العالم، وذلك من خلال التحول إلى أنظمة غذائية أكثر استدامة، تواكب الزيادة المتنامية في عدد سكان العالم، مشيرًا إلى أن المملكة تُعوّل كثيرًا على الابتكار وريادة الأعمال للمساهمة في رفع الناتج المحلي للقطاع الزراعي، الذي يبلغ «108» مليارات ريال، بالإضافة إلى تحقيق مستهدفات منظومة البيئة والمياه والزراعة، لزيادة كميات الإنتاج، وتوفير «11» مليون طن من السلع الغذائية الأساسية.
فيما أوضح وكيل الوزارة للبحث والابتكار الدكتور عبد العزيز المالك، أن الملتقى يعد فرصة استثنائية لتبادل واكتساب الخبرات للشركات الناشئة ورواد الأعمال من خلال تقديم الدعم والتوجيه واقتناص الفرص المتوفرة بكثرة في مجال الزراعة وتقنيات الغذاء لتحقيق الاستدامة الغذائية.
خطوة مهمة
بينما أكد مدير عام الإدارة العامة لريادة الأعمال بالوزارة الدكتور علي السبهان، أن تواجد عددًا من قادة وصنّاع السياسات في المنظومة الزراعية، برواد الأعمال والمستثمرين في القطاع الزراعي وتقنيات الغذاء اليوم في ملتقى الشركات الناشئة، يعد خطوة مهمة لتحقيق أهداف استراتيجية منظومة ريادة الأعمال القطاعية، والتي من أهمها دعم وتشجيع رواد الأعمال والشركات الناشئة في قطاعات الوزارة لاكتشاف الفرص الواعدة وتقديم الحلول الإبداعية النوعية التي تضمن نجاح أعمالهم.
وعلى هامش الملتقى وقعت الوزارة مذكرات تعاون مع كل من وزارة الإستثمار والبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات، بهدف التعاون فيما يعزز من نمو منظومة ريادة الأعمال والشركات الناشئة في قطاعات الوزارة من خلال برامج ريادة الأعمال.