قال المدرب البالغ 60 عاماً :"لدينا احترام كبير للدولة المضيفة ونعلم أنهم فريق جيد".
وتابع: "هي مباراة صعبة و إحدى العبارات التي أتبعها هي: احترام الجميع وعدم الخوف من أحد".
وتشارك اسكتلندا في البطولة القارية للمرة الرابعة في تاريخها، ولكن خلال 11 مشاركة في بطولات كبرى، بما في ذلك ثماني في نهائيات كأس العالم، لم تتجاوز دور المجموعات.
وقدّم فريق كلارك أداء جيداً في التصفيات ضمن مجموعة صعبة ضمت إسبانيا والنروج، لكنه خاض سلسلة من سبع مباريات من دون فوز قبل أن يعود إلى سكة الانتصارات الأسبوع الماضي أمام جبل طارق (2-0).
وقال كلارك للصحافيين إن فريقه يضع نصب عينيه الوصول إلى الأدوار الإقصائية بدلا من التركيز على المباراة الافتتاحية للبطولة، واصفا إياها بـ "العرض الجانبي".
وأردف: "نعلم أنها مباراة كبيرة، لكنها المباراة الافتتاحية لمجموعة مكوّنة من أربعة منتخبات. ونعلم ما يتعيّن علينا القيام به للتأهل".
من ناحيته، قال أندي روبرتسون قائد اسكتلندا إن الضغط كله يقع على عاتق ألمانيا التي فشلت في تجاوز دور ثمن النهائي في أي بطولة كبرى منذ عام 2016.
واختتم: "نحن متحمسون، نعلم أن المباريات متقاربة ونعلم مدى السرعة التي يمكن أن تسير بها البطولة ويمكننا أن نصنع القليل من التاريخ و لا نعاني من ضغط حقيقي ولا توقعات حقيقية من العالم الخارجي".