بدأ حجاج بيت الله الحرام من صباح اليوم الجمعة، بالتوافد إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية ملبين ومكبرين اقتداء بسنة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، الذي ارتوى بالمياه قبل أداء الحج.
يقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد سبعة كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو حد من حدود الحرم تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحدُّه من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي ”محسر“.
التوافد يأتي إيذانا ببدء رحلة الحج التي تستمر قرابة 6 أيام، عبر خطط التفويج المعتمدة على 12 ألف حافلة تقوم بنقل الحجاج مرورا بـ 7 مسارات مخصصة، استعدادا للوقوف بعرفة يوم غداً السبت، منسك الحج الأعظم، وسط منظومة من الخدمات والاستعدادات من كافة الجهات الحكومية والخاصة والي بدأت منذ وقت مبكر في انهاء استعداداتها ليتمكن ضيوف الرحمن من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة وخشوع.
يقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد سبعة كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو حد من حدود الحرم تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحدُّه من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي ”محسر“.
