وتحتفل دول العالم باليوم العالمي للتبرع بالدم، الذي يصادف 14 يونيو من كل عام، ويهدف إلى تشجيع الأفراد الأصحاء على التبرع بالدم بانتظام، وتوفير إمدادات دم آمنة في جميع أنحاء العالم.
تجارب ملهمة
ورصدت ”اليوم“ تجارب ملهمة لمواطنين ومواطنات عبروا عن فخرهم بهذا الإنجاز، وسردوا قصصًا إنسانية مؤثرة عن أهمية التبرع بالدم في إنقاذ حياة الآخرين.وأشاروا إلى ان تجاربهم تعكس مدى أهمية التبرع بالدم في إنقاذ حياة الآخرين وتحسين جودة حياتهم، مؤكدين أن قطرة دم واحدة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في حياة إنسان.
وقالت المواطنة فاطمة الغامدي: ”التبرع بالدم هو واجب إنساني وديني. أتذكر قصة جارتي التي أنقذت حياتها بفضل تبرع أحد الأشخاص بالدم بعد ولادة طفلها، منذ ذلك الحين، وأنا أتبرع بالدم بانتظام، وأشجع كل من حولي على فعل الشيء نفسه.“
وقال محسن آل شلي: ”لطالما آمنت بأهمية العطاء للمجتمع، والتبرع بالدم هو إحدى الطرق التي يمكنني من خلالها المساهمة في إنقاذ حياة الآخرين، ةأعرف قصة شاب تعرض لحادث سير مروع، وكان بحاجة ماسة للدم، وبفضل تبرعات المتطوعين، تمكن الأطباء من إنقاذ حياته، هذه القصص تذكرنا بأهمية دورنا في مساعدة الآخرين“.
وروت المواطنة سارة العبدالله، تجربتها: ”في البداية، كنت خائفة من التبرع بالدم، لكن بعد أن شاهدت فيديوهات توعوية عن أهميته وكيف يمكن أن ينقذ حياة طفل صغير أو مسن مريض، تغيرت نظرتي تمامًا، فقررت أن أتغلب على خوفي وأتبرع بالدم، وشعرت بالفخر والسعادة بعد ذلك“.
وأكد المواطن عيسى العيد، أن ”التبرع بالدم هو استثمار في صحة المجتمع، إذ يسهم في بناء مخزون وطني آمن ومستدام، يمكن الاعتماد عليه في حالات الطوارئ والأزمات“.
وقال: ”التبرع بالدم هو عمل نبيل يعكس قيم التكافل والتراحم في مجتمعنا. أنا فخوربأن أكون جزءًا من هذا المجتمع الذي يضع مساعدة الآخرين في مقدمة أولوياته. أتذكر قصة صديقي الذي كان يعاني من مرض مزمن، وكان بحاجة لنقل دم منتظم. بفضل تبرعات أهل الخير، استطاع أن يتغلب على مرضه ويعيش حياة طبيعية“.