مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي 2024
ويعد المهرجان من أبرز الفعاليات السنوية في قارة آسيا وعلى مستوى العالم على مدى العقود الـ 3 الماضية، وهو المهرجان الصيني الوحيد المعتمد من قبل الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام"FIAPF".وتهدف هيئة الأفلام من خلال هذه مشاركة إلى ترسيخ مكانة المملكة كوجهة عالمية للسينما، وتعزيز التواجد والتمثيل الدولي لقطاع الأفلام السعودي، وتتمثل مشاركة الهيئة بجناح المملكة في سوق المهرجان خلال الفترة 16 - 18 يونيو.
بالإضافة إلى تمكين الهيئة لشركائها من القطاع الخاص في مجال صناعة الأفلام، حيث تشارك مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في الجناح.
صناعة الأفلام السعودية
ويستعرض الجناح أمام زوار المهرجان رؤية وأهداف واستراتيجيات الهيئة في تطوير القطاع من خلال عرض الإمكانات التي تتمتع بها صناعة الأفلام السعودية، وتقديم الدعم والموارد للمهتمين بالاستثمار في السينما السعودية، وإبراز جهود المملكة في هذا المجال.هذا إضافة لزيادة التبادل الثقافي والتعاون، مع تعزيز مكانة المملكة كمركز رائد للإبداع والابتكار السينمائي.
ويتضمن المهرجان العديد من العروض السينمائية، والجلسات النقاشية، وورش العمل، والورش التدريبية للمحترفين والمهتمين في قطاع السينما, حيث يجمع الفنانين من جميع أنحاء العالم وذلك للاحتفاء بالفن، وتبادل الخبرات.
وسيشهد المهرجان عروض أفلام جديدة ضمن فعالياته.
مواصلةً للجهود في تعزيز التواصل الثقافي وتبادل الخبرات السينمائية، تشارك #هيئة_الأفلام في #مهرجان_شنغهاي_السينمائي_الدولي، أحد أبرز المهرجانات السينمائية في آسيا، والذي يُعد منصة عالمية تجمع صناع الأفلام والمختصين في مكان واحد. pic.twitter.com/5p4iRuXyFi— هيئة الأفلام (@FilmMOC) June 14, 2024
مشاركة السعودية في مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي
وتشكل مشاركة المملكة العربية السعودية المتمثلة بهيئة الأفلام في مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي فرصة استثنائية لترسيخ حضورها على الخارطة السينمائية العالمية، تزامنًا مع النهضة التي تشهدها صناعة السينما الصينية.
تأتي هذه المشاركة لتؤكد طموح المملكة في أن تكون وجهة رائدة في قطاع الأفلام، بالإضافة لتعزيز التفاعل والتعاون مع المراكز الإبداعية البارزة في هذا المجال الواعد.
وتطمح المملكة من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز التواصل الثقافي والفني مع الصين، بما ينعكس إيجابًا على تطوير صناعتها السينمائية، وتوسيع آفاقها على المستوى المحلي والعالمي.