إرشاد الحجاج
لم ينقطع عن تلك المهمة في حج كل عام، حتى انتقلت مهمة الأطفال في معسكرات الخدمة العامة إلى فتيات الكشافة، ثم اتجه بعد ذلك إلى المشاركة في إرشاد الحجاج بما يعرف بالإرشاد المتجول خاصة وأنه من أبناء مكة المكرمة.ويصف الدكتور الخليفي تلك السنوات التي أمضاها في رعاية الأطفال التائهين أنها من أجمل سنوات عمره في العمل التطوعي، إذ يشاهد أمامه وعلى مدار الساعة في يوم عرفة ويوم عيد الأضحى وأيام التشريق كم من المواقف التي تذرف فيها الدموع عند لقاء بين الوالدين أو أحدهما طفله التائه، وهم يشاهدونه سعيدًا يلهو مع أقرانه وقد وفر له مركز استقبال الأطفال التائهين المكان المريح والألعاب المسلية والملابس والطعام والحلوى.
القيادة الكشفية
ويُشير الدكتور ناصر الخليفي إلى أنه تدرج في الكشفية منذ مرحلة الأشبال، إذ التحق بها في مدرسة الشعب واستمر بها حتى مرحلة الجوالة عندما التحق بجامعة الملك عبد العزيز – فرع مكة المكرمة – ومارس القيادة الكشفية من خلال عمله الوظيفي بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران.ويؤكد "الخليفي" أن انتقال رعاية الأطفال التائهين لفتيات الكشافة كان قرارًا صائبًا باعتبار المرأة أكثر قدرة على التعامل مع الطفل، كما يرى أن التقنية التي تواكب الجمعية مستجداتها كل عام أسهمت كثيرًا في إرشاد الأطفال التائهين بيسر وسهولة.