في مشهد يتكرر كل عام، عادت ظاهرة الذبح العشوائي لتطل برأسها من جديد في محيط المسلخ المركزي بالدمام.
ورغم الجهود التنظيمية والإجراءات المشددة التي تفرضها الجهات المعنية لضمان سلامة الذبح، إلا أن البعض يصر على مخالفة هذه الضوابط واللجوء إلى طرق عشوائية تضرب بعرض الحائط كل اعتبارات الصحة والسلامة.
"اليوم" ترصد المخالفات
ورصدت "اليوم" خلال جولة ميدانية صباحية العديد من المواقع التي تشهد هذه الممارسات غير النظامية. تم الذبح بطرق عشوائية في أماكن غير مهيأة صحياً، تحت المباني أو على الجدران أو بالقرب من حظائر الأغنام، في تحدٍ صارخ للأنظمة والتعليمات.
لم تتوقف المشكلة عند هذا الحد، بل تفاقمت لتشمل جوانب النظافة العامة. فمن يقومون بالذبح العشوائي لا يكترثون بنظافة المكان، تاركين بقايا الذبائح والأحشاء متناثرة على الأرض دون تنظيف أو إزالة، مما يؤدي إلى انتشار الروائح الكريهة وتكاثر الحشرات والكلاب الضالة، وهو ما يشكل خطراً على الصحة العامة وسلامة البيئة.