وعلى مستوى أمم أوروبا، ورغم وجود ووفرة الكثير من العناصر المميزة بالفريق في السنوات الأخيرة، فإن المنتخب البلجيكي، رابع العالم 2018، لم ينجح في التأهل لما هو أبعد من دور الثمانية في آخر مشاركتين له بالبطولة الأوروبية. وخسر منتخب بلجيكا أمام إيطاليا 1 2/ في دور الثمانية بالنسخة الماضية 2020، والتي أقيمت بعد ذلك بعام بسبب فيروس كورونا المستجد، فيما كان قد خرج من نسخة عام 2016 من الدور ذاته على يد المنتخب الويلزي بالخسارة 1 .3/
وبقيادة نجمه المخضرم كيفن دي بروين، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، سيكون على المنتخب البلجيكي إيجاد حلول من أجل الوصول إلى الأدوار النهائية في البطولة، في ظل عدم ثقة الجماهير بالفريق الممتلئ ببعض العناصر الشابة. وإلى جانب دي بروين، يتواجد النجم الهداف روميلو لوكاكو، والذي لم يحسم مصيره بعد في سوق الانتقالات وهو الذي قضى الموسم الماضي معارا لروما الإيطالي من تشيلسي الإنجليزي. وتوجد عناصر خبرة أخرى في الفريق مثل المدافع يان فيرتونخين، ولاعب الوسط متعدد الأدوار أكسل فيستل، لكن الفريق يذخر أيضا بالعناصر الشابة مثل شارلز دي كتيلير لاعب أتالانتا الإيطالي وجيريمي دوكو لاعب مانشستر سيتي ويوهان باكايوكو مهاجم أيندهوفن الهولندي.
على الجانب الآخر، يسعى المنتخب السلوفاكي إلى تجاوز حاجز الدور الأول، للمرة الأولى منذ نسخة عام 2016، حيث خسر في دور الستة عشر أمام ألمانيا بثلاثية نظيفة.
وستكون المواجهة على أرض الملعب بين بلجيكا وسلوفاكيا، لكنها على الخط ستكون مواجهة بين مدربين إيطاليين، حيث يتولى فرانشيسكو كالزونا تدريب منتخب سلوفاكيا.
وفي مباراة أخرى بنفس المجموعة، يواجه المنتخب الروماني نظيره الأوكراني. وبقيادة لاعبه يانيس هاجي، نجل الاسطورة جورجي هاجي، والذي وصل بمنتخب رومانيا لدور الثمانية بكأس العالم 1994 في الولايات المتحدة الأمريكية، يهدف منتخب رومانيا لتقديم مشاركة جيدة، خاصة وأنه خرج من دور المجموعات في نسخة عام 2016 بفرنسا. على الجانب الآخر، يحاول منتخب أوكرانيا تقديم الشيء ذاته، وهو الفريق الذي وصل إلى دور الثمانية في النسخة الماضية، قبل الخسارة أمام إنجلترا.