وقال دان سميث المدير التنفيذي لسيبري: "في حين أن إجمالي عدد الروؤس الحربية النووية على مستوى العالم آخذ في الانخفاض في ظل تفكيك أسلحة الحقبة الباردة تدريجيًا، فإنه من المؤسف أننا نستمر في رؤية زيادات سنوية في عدد الرؤوس الحربية النووية الجاهزة للعمل".
وتابع سيبري: "يبدو أنه من المرجح ان يستمر هذا التوجه وربما يتسارع خلال السنوات القادمة، وهو أمر مقلق للغاية".
معهد ستوكهولم: استمرار ارتفاع مبيعات الأسلحة عالميا https://t.co/Kyw6vvQCyi #اليوم pic.twitter.com/QYbCSHb8cj— صحيفة اليوم (@alyaum) December 5, 2022
الاعتماد على الردع النووي
وأشار التقرير إلى أن عدد الأسلحة النووية قيد التطوير آخذ في الارتفاع أيضًا، مع اعتماد الدول على الردع النووي.ووفقًا للتقرير، كان ما يقرب من 9585 رأسًا حربيًا من أصل نحو 12121 رأسًا حربيًا جرى تسجيلها عالميًا في شهر يناير، جزءًا من المخزونات العسكرية لاحتمال استخدامها.
وأشار التقرير إلى تثبيت نحو 3904 من هذه الرؤوس الحربية على صواريخ وطائرات، أي أكثر بـ 60 رأسًا عن الشهر نفسه من العام السابق.
ووفقًا للتقرير، جرى الاحتفاظ بالباقي في مرافق تخزين مركزية.
معهد ستوكهولم.. حرب #أوكرانيا ساعدت الدول المسحلة نوويًا على تعزيز ترساناتها#اليومhttps://t.co/oIww6EF7ul— صحيفة اليوم (@alyaum) June 12, 2023
9 دول نووية
وأشار التقرير إلى أنه على مدى عقود من الزمان، كان العدد العالمي للأسلحة النووية في انخفاض مطرد.ولكن هذا الانخفاض يرجع في الأساس إلى حقيقة مفادها أن الرؤوس الحربية التي يجري التخلص منها يتم تفكيكها تدريجيًا من قبل روسيا والولايات المتحدة في أعقاب الحرب الباردة.
ويعني هذا أن الباحثين في مجال السلام لا يراقبون فقط المخزونات الإجمالية المقدرة، ولكن أيضًا الترسانات القابلة للنشر.
ووفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فإن 9 دول تمتلك أسلحة نووية، بالإضافة إلى روسيا والولايات المتحدة، فإن هذه الدول هي الصين وفرنسا وبريطانيا، فضلًا عن باكستان والهند وإسرائيل وكوريا الشمالية.