تسمية أيام التشريق
وهذه الطريقة معروفة في كثير من البلدان قديماً بأسماء مختلفة حسب ماذكره موقع وزارة الحج والعمرة.
فضل هذه الأيام
وفي فضل هذه الأيام قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أيام التشريق أيام أكلٍ وشربٍ وذكرٍ لله)، فيشرع التوسّع في الأكل والشرب فيها، ما لم يصل ذلك إلى حدّ الإسراف والتبذير والتهاون بالنعم.
التكبير في أيام التشريق
تكبير الله تعالى من أعظم أنواع الذكر وأجلّها، وقد أمر الله به نبيه -صلى الله عليه وسلم- في بدايات البعثة النبوية، فقال: ﴿يَا أَيّهَا الْمُدّثر * قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبّكَ فَكَبّرْ﴾.
شاهد.. تكبيرات #عيد_الأضحى تعلو خفاقة من #المسجد_الحرام #اليوم | #حج_1445هـ | #لا_حج_بلا_تصریح | #موسم_الحج | #يسر_وطمأنينة
للمزيد: https://t.co/PpuLOPcekmpic.twitter.com/72Awh05IWI— صحيفة اليوم (@alyaum) June 16, 2024
و لعظم شأن التكبير؛ فإن الله تعالى شرعه في أشرف المواضع وأعلاها مكانة، مثل الصلوات والحج والأعياد، وقد أمر الله تعالى بذكره في أيام التشريق المباركة (11، 12، 13 من ذي الحجة)
والتكبير من أعظم الذكر، فيُسَن للحاج أن يكبر الله ويذكره أيامَ التشريق، في كل أوقاته، وخصوصاً بعد الصلوات المفروضة، فيقول: ”الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد“، ”الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرةً وأصيلاً
رمي الجمرات في أيام التشريق
في أيام التشريق يبيت الحجاج في مشعر منى، ويرمون الجمرات الثلاث يوم الحادي عشر ويسمّى يوم القرّ ، ويرمون الجمرات يوم الثاني عشر، وكذلك الثالث عشر -لمن تأخّر- كل ذلك بعد الزّوال ويمتد وقته إلى غروب الشمس.
انسيابية في حركة الذهاب والعودة إلى #جسر_الجمرات
##اليوم | #حج_1445هـ | #كل_عام_وأنتم_بخير | #عيد_الاضحي_1445
للمزيد: https://t.co/lVg10nFmF9 pic.twitter.com/4W3PgFyh9E— صحيفة اليوم (@alyaum) June 16, 2024
كما يجب الترتيب في رمي الجمرات أيام التشريق، فيبدأ الحاج بالجمرة الأولى -وهي الصغرى أقرب الجمرات لمسجد الخيف- فيرميها بسبع حصيات، ثم يقف فيدعو طويلاً، ثم ينصرف إلى الجمرة التي تَلِيها -وهي الوسطى- فيرميها مثل التي قبلها، ثم يقف ويدعو طويلاً، ثم ينصرف إلى جمرة العقبة -أبعد الجمرات من منى- فيرميها كذلك ولا يقف عندها بل ينصرف إذا رمى.
التعجّل في حج
كما يجوز للحاج أن يتعجّل في حجه، فيخرج من منى يوم الثاني عشر، أو يتأخر فيخرج يوم الثالث عشر من ذي الحجة، كما قال تعالى: ﴿فَمَن تَعَجّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ﴾. ويعني ذلك أن من تعجل في يومين من أيام التشريق، فنفر في اليوم الثاني من منى؛ فلا إثم عليه في تعجّله، ومن تأخر عن النفر إلى اليوم الثالث فلا إثم عليه في تأخره.
كما إن كان الحاج من المتعجلين فإنه يرمي الجمرات يوم الحادي عشر ثم يوم الثاني عشر فقط، ويكتفي بذلك، ولا يُشرع له أن يرمي في يوم الثاني عشر رمياً ثانياً عوضاً عن يوم الثالث عشر الذي لن يقضيه في منى.