وتصب كفة الخبرات في صالح منتخب تركيا بقيادة مديره الفني الإيطالي فينشنزو مونتيلا الذي يرتكز على لاعبين بارزين مثل هاكان كالهانوجلو قائد الفريق ونجم إنتر ميلان بطل الدوري الإيطالي، ويوسف يازيجي مهاجم ليل، وأردا جولر لاعب ريال مدريد، وألتاي بايندير حارس مرمى مانشستر يونايتد، وكينان يلديز مهاجم يوفنتوس.
ولكن المنتخب التركي أثار مخاوف جماهيره بسبب نتائجه السلبية في المباريات الودية حيث خسر بهدف أمام المجر وسقط بنتيجة 1/6 أمام النمسا في وديتين بشهر أذار/مارس الماضي، بينما اكتفى بتعادل سلبي أمام إيطاليا والخسارة بهدفين لهدف أمام بولندا في وديتين خلال شهر حزيران/يونيو الجاري.
أما المنتخب الجورجي الذي يقوده المدرب الفرنسي ويلي سانيول مدافع بايرن ميونخ السابق، يرتكز بصورة كبيرة على جناحه الشاب خفيتشا كفاراتسخيليا نجم نابولي الإيطالي، وجورام كاشيا قائد الفريق ومدافع سلوفان براتيسلافا السلوفاكي، وجورجيس ميكاوتادزي مهاجم ميتز الفرنسي، وجورجي مامارداشفيلي حارس مرمى فالنسيا الإسباني، وبوبو زيفزيفادزي مهاجم كارلسروه الألماني.
ويأمل سانيول الاستفادة من خبرات هذا الخماسي في تحقيق مفاجأة قد تزيد أطماع الفريق في تأهل تاريخي للدور الثاني. وبسبب تأهله من الملحق في أذار/مارس الماضي، فقد خاض منتخب جورجيا مباراة ودية واحدة استعدادا ليورو 2024 فاز خلالها على منتخب الجبل الأسود (مونتنيجرو) بنتيجة 3 / 1 في يوم 9 حزيران/يونيو الحالي.