وسيواجه المنتخب الفرنسي، حامل لقب البطولة مرتين عامي 1984 و2000، نظيره الهولندي في الجولة الثانية بالمجموعة يوم الجمعة المقبل، وهو نفس يوم مواجهة النمسا الثانية أمام بولندا بذات المجموعة.
ومع بداية المباراة، كان المنتخب الفرنسي هو المسيطر، حيث تألق الثلاثي الهجومي بقيادة كيليان مبابي، وعثمان ديمبلي وماركوس تورام.
على الجانب الآخر، عاد نجولو كانتي للمشاركة مرة أخرى مع المنتخب الفرنسي، وبوجود أسماء أخرى مثل أنطوان جريزمان، مشكلا بذلك القوة الضاربة للفريق الفرنسي.
وبالنسبة للمنتخب النمساوي، تواجد مارسيل سابيتزر، لاعب وسط بوروسيا دورتموند الألماني، ليقود الفريق إلى جانب لاعب بايرن ميونخ كونراد لايمر، فيما تواجد المهاجم المخضرم ماركو أرناوتوفيتش على مقاعد البدلاء.
وكاد كريستوف باومجرتنر، مهاجم منتخب النمسا، أن يسجل الهدف الأول في الدقيقة 35، حينما تلقى تمريرة من سابيتزر وضعته في انفراد بمرمى الحارس مايك مينيان، لكن الأخير تصدى لكرته وأبعدها إلى ضربة ركنية لم تسفر عن جديد.
وفي الدقيقة 38 نجح المنتخب الفرنسي في تسجيل الهدف الأول، عن طريق ماكسيمليان ووبر مدافع النمسا بالخطأ في مرمى فريقه، حيث توغل مبابي من الجهة اليمنى لمرمى الفريق، ولعب كرة عرضية، ليوجهها ووبر بضربة رأس في شباك فريقه.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الأول أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بتقدم فرنسا 1 / صفر.
وفي الشوط الثاني، سيطر المنتخب الفرنسي بشكل أكثر كثافة من الشوط الأول، وانطلق مبابي في العديد من المحاولات مطاردا هدفه الشخصي الأول في البطولة.
وفي الدقيقة 55 أهدر مبابي فرصة تحقيق ذلك، حينما انفرد بمرمى النمسا، لكنه سدد الكرة على يسار الحارس باتريك بينتز لتمر إلى جوار القائم.
وقدم المنتخب الفرنسي أداء رائعا على المستوى الهجومي، ولم يمنح الفرصة لمنافسه من أجل مهاجمته وتهديد مرمى الحارس مايك مينيان.
وأهدر مبابي وعثمان ديمبلي العديد من الفرص التي كانت كفيلة بتعزيز تقدم المنتخب الفرنسي، فيما قابل ذلك دفاع نمساوي كبير وضغط على حامل الكرة من أجل تحجيم الخطورة.
وشهدت ربع الساعة الأخيرة من الشوط الثاني، بعض المحاولات من جانب المنتخب النمساوي من أجل إدراك هدف التعادل، لكن دفاع وحارس مرمى فرنسا تألقا وأبعدا الخطر عن مرمى الفريق.
وافتقد المنتخب الفرنسي خدمات قائده مبابي، بعدما تعرض لإصابة في الآنف لدى اصطدامه مع كيفن دانسو لاعب منتخب النمسا، ليخرج ويحل بدلا منه المهاجم أوليفيه جيرو في الدقيقة.88
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته والمباراة بفوز فرنسا على النمسا 1 / صفر.
