أما الجمرة الأولى وهي جمرة العقبة الكبرى فلا يقف عندها ولا يدعو بعدها.
ومن خطّط للمغادرة متعجلًا في يومين يجب عليه أن يرمي الجمرات الثلاث في اليوم الثاني عشر بسبع حصيات ويكبر مع كل حصاة قائلًا الله أكبر، ثم يغادر مِنَى على الفور قبل غروب الشمس.
رحيل المتعجل
وفي حالة غروبها وهو ما زال في مِنَى يجب عليه البقاء للمبيت في منى ليلة الثالث عشر، ويرمي الجمرات الثلاث في اليوم الثالث عشر بسبع حصيات لكل جمرة ويكبر مع كل حصاة، وإذا تهيأ للخروج ولم يتمكن لظروف الزحام أو بطء حركة المرور عند ذلك يستمر في سيره متعجلًا ولا يلزمه المبيت في مِنَى كونه قد تهيأ للمغادرة متعجلًا.في أول أيام التشريق.. مشاهد لـ #ضيوف_الرحمن من جسر الجمرات بمشعر منى#اليوم | #حج_1445هـ | #كل_عام_وأنتم_بخير | #عيد_الاضحي_1445
للمزيد: https://t.co/BoIqJnj1Ym pic.twitter.com/yYeZroHY4a— صحيفة اليوم (@alyaum) June 17, 2024
طواف الوداع
وبعد رمي الجمرات في آخر أيام الحج يتوجه الحاج صوب المسجد الحرام في مكة المكرمة للطواف حول البيت العتيق، بعد أن أكملت قوافل الحجاج أداء مناسكها بأركانها وواجباتها وفرائضها.وبذلك يكون طواف الوداع آخر أعمال الحج وآخر العهد بالبيت العتيق؛ امتثالًا لقوله صلى الله عليه وسلم (لَا يَنْفِرَنَّ أَحَدٌ حَتَّى يَكُونَ آخِرُ عَهْدِهِ بِالْبَيْتِ).
وطواف الوداع هو آخر واجبات الحج التي ينبغي على الحاج أن يؤديها قبيل سفره مباشرة عائدًا إلى بلده، ولا يُعفى من طواف الوداع إلا الحائض والنفساء.