ورفض كلارك الاستسلام مؤكداً أن الفريق لا يزال بإمكانه التأهل إذا حقق الفوز في مباراتيه القادمتين أمام سويسرا ثم المجر في ختام دور المجموعات.
وتبقى أقوى أسلحة منتخب اسكتلندا ظهيره الأيسر وقائد الفريق أندرو روبرتسون نجم ليفربول الإنجليزي وسكوت ماكتوميناي لاعب وسط مانشستر يونايتد، وجون ماكجين نجم أستون فيلا الإنجليزي، وكيران تيرني مدافع ريال سوسيداد، كما قدم حارس المرمى أنجوس جون أداء جيدا رغم الخسارة الثقيلة بتصديه للعديد من المحاولات الألمانية، بينما سيغيب رايان بورتيوس قلب الدفاع لحصوله على بطاقة حمراء بعد تدخل عنيف ضد الألماني جوندوجان.
وفي الجهة الأخرى، يدرك مورات ياكين مدرب منتخب سويسرا أن الفوز على اسكتلندا سيعني تأهل فريقه للدور الثاني، لذا فهو يطمع في تحقيق انتصار ثان على التوالي يتفادى به الحسابات المعقدة في نهاية الدور الأول عندما يواجه المنتخب الألماني منظم البطولة.
وعزز ياكين ولاعبوه الآمال بأداء فني مميز للغاية في المباراة الأولى التي انتهت بالفوز على المجر، والتي تألق خلالها الثنائي الهجومي كوادو دواه وبريل إمبولو إضافة إلى عناصر الخبرة يان سومر حارس المرمى وجرانيت تشاكا قائد الفريق، وصخرة الدفاع مانويل أكانجي.
وستكون مواجهة الغد هي الثانية التي تجمع بين المنتخبين في بطولة اليورو، حيث سبق أن حقق منتخب اسكتلندا الفوز بهدف على سويسرا في الدور الأول بنسخة 1996 التي أقيمت في إنجلترا.