أوضح الحاج التونسي والقادم من محافظة سوسا الحاج، نسيم الصبر البحري، خلال حديثه لـ"اليوم" أن مشاعره لا توصف وهو لم يكن يتصور في يوم أنه سيحج، حامداً الله على نعمه العظيمة.
ووجه الشكر للمملكة قيادة وشعباً على الخدمات والتسهيلات التي سخروها لزوار بيت الله الحرام وحفاوة الترحاب والاستقبال والإحاطة بكل موقف والعناية عند كل حاجة، داعيًا الله أن يجعل هذا بلداً آمناً.
حلم حياتي
قال البحري "شعوري لا يمكن وصفه بكلمات ففي يوم عرفة وعند تجلي رب العباد سبحانه وتعالى كانت عيشت مشاعر لأول مرة، وقد وفقت أن أحجج والدتي وهذا هو حلم لحياتي الذي تحقق.
وأضاف "كانت والدتي تتمنى في حياتها أن تحج ولو مرة وحاولت مراراً أن آخذها للعمرة، ولكن كانت ترغب بالحجة وتحققت بعد 76 سنة بفضل الله وعلى يد أصغر أولادها، واليوم تطأ أقدامنا هذه الارض الطاهرة في نفس المكان الذي مشى فيه رسولنا الكريم ولم يتبقى لي شيء في هذه الحياة بعد أن تحققت امنياتنا".
وعند اللقاء بأم نسيم لم تتمالك مشاعرها وبكت داعيةً لولدها ولكل من ساهم في تسهيلات وتقديم تلك الخدمات لضيوف الرحمن.