وشدد مسؤولون في الولايات المتحدة آنذاك على أن هذه السياسة تقتصر على منطقة خاركيف، من بين قيود أخرى.
واستخدمت القوات الأوكرانية منذ ذلك الحين الأسلحة الأمريكية لضرب روسيا مرة واحدة على الأقل، لتدمر أهداف في مدينة بلجورود، وتمكنت من صد الهجمات الروسية.
لكن مسؤولين أوكرانيين وأوروبيين ضغطوا على واشنطن لتزيد من تخفيف قيودها بما يسمح لأوكرانيا بتوجيه ضربات في أي مكان داخل روسيا.
تدمير 357 طائرة و326 مروحية و10532 طائرة مسيرة.. #أوكرانيا: أكثر من نصف مليون قتيل وجريح في صفوف #الجيش_الروسي#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/5yI1hjxgSx pic.twitter.com/hrINs1zuYD— صحيفة اليوم (@alyaum) May 30, 2024
بوتين يحذر كوريا الجنوبية
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن كوريا الجنوبية سترتكب "خطأ كبيرًا" إذا زودت أوكرانيا بالأسلحة.وتابع بوتين يوم الخميس خلال زيارة إلى فيتنام: "إذا حدث ذلك فسنتخذ قرارات مماثلة لن تروق للقيادة الحالية لكوريا الجنوبية".
وكانت حكومة كوريا الجنوبية قد أعربت في وقت سابق عن قلقها بشأن شراكة استراتيجية جديدة بين روسيا وكوريا الشمالية تتضمن تعهدًا بالدعم المتبادل في حالة تعرض أي من البلدين لهجوم.
وقالت سول إن هذه الالتزامات الأمنية تنتهك عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على بيونج يانج، وأشارت أيضًا إلى أنها قد تعيد النظر في سياستها القائمة منذ فترة طويلة بعدم إمداد كييف بالأسلحة.
قال #بلينكن للصحفيين يوم الأربعاء، خلال زيارة إلى تشيسيناو عاصمة #مولدوفا: "لم نشجع أو نمكن شن ضربات خارج #أوكرانيا".#اليوم
للمزيد: https://t.co/SIyi2SFXy4 pic.twitter.com/ushQqB9EmC— صحيفة اليوم (@alyaum) May 30, 2024
مخاوف سول
ووصف بوتين، في مؤتمر صحفي في هانوي يوم الخميس، مخاوف سول بأنها لا أساس لها من الصحة، وقال إن كوريا الجنوبية ليس لديها شيء تخشي منه، لأن اتفاق الشراكة بين روسيا وكوريا الشمالية لن يطبق إلا إذا تعرضت روسيا أو كوريا الشمالية لهجوم من جانب دولة ثالثة.وأضاف: "على حد علمي، لا تخطط كوريا الجنوبية لأي عدوان ضد كوريا الشمالية، وهذا يعني أنه "لا داعي للخوف من تعاوننا".
وقال بوتين أيضًا إنه لن ينشر أي جنود كوريين شماليين في أوكرانيا، لكنه هدد بإرسال أسلحة عالية الدقة إلى كوريا الشمالية ردًا على إرسال شحنات أسلحة غربية إلى أوكرانيا.