لينوفو وإنشاء مقر في السعودية
تلعب شركة "آلات" التابعة لصندوق الثروة السيادية السعودي دوراً قوياً في تنمية قطاع التكنولوجيا، وفي أوائل العام الجاري قامت بالاستثمار في لينوفو تأكيداً على دعم قوة التكنولوجيا في البلاد.15ألف فرصة عمل في قطاع التكنولوجيا
وتقول التوقعات أن هذا الاتجاه قد يوفر 15 ألف فرصة عمل مباشرة ستضيف 10 مليارات دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030.اقرأ أيضاً: 2024.. قد يصبح العام الأفضل في تاريخ أسهم التكنولوجيا الأمريكية
وأصبح جذب الاستثمار الأجنبي محورا رئيسيا لتوجه المملكة وفق خطة طموحة لتنويع الاقتصاد. كما يستخدم صندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي تبلغ قيمته تريليون دولار والذي أصبح مستثمرًا بارزًا في مجال التكنولوجيا في السنوات الأخيرة ثقله لدعم القطاع الواعد وهو ما تمت ترجمته لإقبال متزايد من الشركات الأجنبية للاستثمار في المملكة العربية السعودية.
استثمارات كبرى من "آلات"
ويعد استثمار 100 مليار دولار ممثلا في "آلات" قوة لتعزيز هذه الأهداف حيث يمكنها ذلك من تقديم الأموال للشركات الراغبة في العمل وفق منهجية المملكة بأن تصبح قوة في تصنيع الإلكترونيات.اقرأ أيضاً: «مايكروسوفت» تحاول التفوق على «أبل» و «جوجل» في الذكاء الاصطناعي
وفي وقت سابق من هذا العام، أعلنت عن سلسلة من الصفقات بما في ذلك شراكات مع "سوفت بانك" وغير ذلك ما تجلى في إحداث تغيير جذري في صناعات أخرى.
وتؤكد صفقة الاستثمار مع شركة "بلاك روك" بـ 5 مليارات دولار في وقت سابق من هذا العام بإقامة لها في الرياض على تعاظم اتجاه دعم الاستثمار وفق خطة رؤية 2030.
تكنولوجيا أشباه الموصلات
أطلقت المملكة العربية السعودية المركز الوطني لأشباه الموصولات لجذب صانعي الرقائق إلى البلاد.تهدف المبادرة الجديدة إلى جذب ما لا يقل عن 50 شركة لأشباه الموصلات إلى المملكة بحلول عام 2030.
وسيستقطب المركز أكثر من 25 خبيرًا عالميًا في هذا المجال من خلال برنامج متميز يهدف إلى تدريب أكثر من 5000 مهندس بمجال أشباه الموصلات بحلول عام 2030.
وسيعمل المركز الوطني لأشباه الموصولات المشرف على صندوق التكنولوجيا السعودي والمرصود له 266 مليون دولار على جذب صانعي الرقائق العالميين إلى مركز أشباه الموصلات. ويهدف المركز إلى إنشاء صناعة محلية بقيمة 13.33 مليار دولار خلال ست سنوات.