في المواجهة الأولى تصب كل الترشيحات في صالح منتخب أوروجواي بسبب الفوارق الكبيرة فنيا وتاريخيا، حيث يعد الأكثر تتويجا باللقب برصيد 15 مرة متساويا مع منتخب الأرجنتين الفائز بالنسخة الأخيرة قبل ثلاث سنوات.
ولكن منتخب أوروجواي يسعى لاستعادة مجده القاري حيث يعود آخر تتويج له بكأس كوبا أمريكا في عام 2011، ويقوده هذه المرة المدرب الأرجنتيني المخضرم مارسيلو بيلسا.
أما منتخب بنما بقيادة مديره الفني الدنماركي توماس كريستيانسن فإنه يستعد لمشاركته الثانية في بطولة كوبا أمريكا، بعدما حجز مقعده ضمن ستة منتخبات أخرى تشارك من اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي "كونكاكاف".
وكان منتخب بنما خرج من الدور الأول لكوبا أمريكا في نسخة عام 2016 التي أقيمت أيضا في الولايات المتحدة .
ويتفوق أيضا منتخب أوروجواي على بنما بثلاثة انتصارات سابقة في مباريات ودية بأعوام 2015 و2019 و2022، سجل خلالها 9 أهداف، وخرج بشباك نظيفة.
وبخلاف خبرات المدرب بيلسا، فإن أوروجواي تتسلح بكوكبة من النجوم في صفوف الفريق مثل المهاجم المخضرم لويس سواريز لاعب إنتر ميامي الأمريكي الذي سجل 68 هدفا في 138 مباراة دولية، ويبقى الركيزة الأخيرة المتبقية من الجيل الذهبي الفائز باللقب في .2011
ويرتكز المنتخب الأوروجوياني على ركائز قوية أخرى مثل رونالد أراوخو مدافع برشلونة الإسباني، وثلاثي الوسط رودريجو بنتناكور لاعب توتنهام هوتسبير الإنجليزي وفيدريكو فالفيردي نجم ريال مدريد الإسباني، ومانويل أوجارتي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي إضافة إلى داروين نونيز مهاجم ليفربول الإنجليزي، وخوسيه خيمينيز مدافع أتلتيكو مدريد الإسباني.
ويأمل مارسيلو بيلسا أن يستغل قدرات الجيل الجديد من أوروجواي في صناعة مجد جديد، وتجاوز كبوة الخروج من الدور الأول بكأس العالم الأخيرة التي أقيمت في قطر عام .2022
في المقابل يرتكز منتخب بنما على قائده ولاعب وسطه يويل بارسيناس الذي خاض 83 مباراة دولية سجل خلالها 7 أهداف، ومدافعه إيريك ديفيز الذي يعد الأكثر مشاركة في المباريات الدولية بين لاعبي القوام الحالي بمشاركته في 87 مباراة دولية إضافة إلى ميكايل مورييو المحترف في أولمبيك مارسيليا الفرنسي، وخوسيه كوردوبا مدافع نوريتش سيتي الإنجليزي.