DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مختصون لـ "اليوم": التقويم الدراسي الجديد يعزز استقرار العملية التعليمية

مختصون لـ "اليوم": التقويم الدراسي الجديد يعزز استقرار العملية التعليمية
مختصون لـ
التقويم الدراسي يستهدف استقرار العملية التعليمية - أرشيفية اليوم
مختصون لـ
التقويم الدراسي يستهدف استقرار العملية التعليمية - أرشيفية اليوم
كشف مختصون لـ "اليوم" أن صدور الموافقة الكريمة على التقويم الدراسي للخمس سنوات القادمة، يدعم استقرار العملية التعليمية بشكل كبير.
كما يحقق الرؤى المنشودة والتطلعات المقصودة، من خلال اعتماد نظام الثلاثة فصول للتعليم العام ومنح الجامعات استقلالية أكبر لإدارة مصالحها التعليمية.

التقويم الدراسي للخمس سنوات القادمة

وأشادت مستشارة التحول الرقمي وعضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود، الدكتورة عبير بنت سليمان الحميميدي، بصدور الموافقة الكريمة على التقويم الدراسي للخمس سنوات القادمة، مؤكدة أنه يدعم استقرار العملية التعليمية بشكل كبير.
وأشارت إلى أن التقويم الجديد يتماشى مع التقويم الدراسي للسنتين السابقتين، مما يحسم التوقعات حول مخطط التقويم الدراسي القادم من حيث طول العام الدراسي وعدد الإجازات.
وذكرت أن هذا التطابق يمكن الأسر من التخطيط المسبق للاستفادة المثلى من وقت العائلة خلال العام، كما يتيح للمعلمين التخطيط المسبق للاستفادة القصوى من الوقت المتاح للتعليم، بما يخدم الطلاب ويعزز العملية التعليمية.
وبينت أن التقويم الحالي يسمح لمسؤولي الإدارة المدرسية بالتخطيط للأنشطة الصفية واللا صفية، مما يعزز عملية التعلم للطلاب، مؤكدة بأن التقويم الجديد يمنح الطلاب، خصوصًا في المرحلة الثانوية، الوقت اللازم للتركيز على التعليم وتحديد خططهم الدراسية المستقبلية، مع فرص الراحة وتجديد الطاقة في أوقات مختلفة من العام الدراسي.
د عبير الحميميدي - اليوم

المبادرات الحثيثة

وأعربت عضو هيئة تدريس في تخصص اللغويات والنحو والصرف بجامعة الباحة، د. البندري سعيد الغامدي، عن تقديرها للموافقة السامية على الإطار الزمني للتقويم الدراسي للعام المقبل 1446هـ.
وذكرت أن هذه الخطوة تأتي في إطار المبادرات الحثيثة من وزارة التعليم لتحقيق الرؤى المنشودة والتطلعات المأمولة، من خلال اعتماد نظام ثلاثة فصول للتعليم العام ومنح الجامعات استقلالية أكبر لإدارة مصالحها التعليمية.
وأضافت د. الغامدي: "أن إعلان هذا القرار في مطلع إجازة الصيف يجيب على تساؤلات الميادين التعليمية والمجتمع الأوليائي والبيئة الطلابية حول النظام التعليمي، سواء من حيث عدد الفصول أو نظام الإجازات المتنوعة خلال العام. هذه الخطوة تتيح للطلاب وأولياء الأمور والمؤسسات التعليمية مساحة واسعة للتخطيط المبكر والاستعداد الجيد للعام الدراسي المقبل، بما يضمن استقرار العملية التعليمية وبناء منهجية عمل محكمة".
وأشارت د. الغامدي إلى أن هذا القرار يسهم في فض الجدل المجتمعي ووأد الشائعات، إذ لا مجال للفضول أو الترقب حول ما سيستقبل من العام الدراسي الجديد، مضيفة: "الوزارة تتوج آلياتها الرائدة في السعي لتحقيق أهدافها المرجوة، بما يتماشى مع رؤية 2030، مما يسهم في بناء عام دراسي مستقر ومبني على أسس ثابتة تعزز المبادرات التعليمية وتتيح فرص التطور والتطوير".
وختمت د. الغامدي بالقول: "سيتم في نهاية العام الدراسي تحديد النظام الأنسب فيما يتعلق بعدد الفصول الدراسية والإجازات، وذلك بناءً على الاستبانات واللقاءات مع مختلف فئات المجتمع التعليمي، وقياس مخرجات التعليم وواقع المؤسسات التعليمية. نأمل أن تشاطر حكومتنا الرشيدة ووزارتنا التعليمية المتألقة هذه النتائج مع المجتمع التعليمي لضمان تحقيق أفضل النتائج الممكنة".
البندري سعيد الغامدي - اليوم

يتميز بالمرونة والتوافق

وأكدت أستاذة المناهج وتعليم الرياضيات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أ.د. حنان بنت عبد الرحمن العريني أن التقويم الدراسي للعام 1446 يتميز بالمرونة والتوافق مع كافة المؤسسات التعليمية، مما يسهم في تنظيم الاستعدادات للطلاب وأولياء الأمور والمعلمين بشكل متوازن.
وأوضحت العريني أن نظام الفصول الثلاثة الدراسية يوفر فترات كافية من الإجازات المتنوعة التي تساعد الطلاب على تجديد نشاطهم والعودة إلى الدراسة بذهن صافٍ من المشكلات. وأشارت إلى أن هذا النظام يعزز استثمار الموارد البشرية بزيادة عدد أيام الدراسة الفعلية إلى 180 يومًا موزعة على 38 أسبوعًا دراسيًا، مما يتيح للطلاب فرصة تحسين معدلاتهم التراكمية.
وأضافت العريني أن التقويم الجديد يساعد مسؤولي التعليم في إثراء المحتوى التعليمي وتحسين الممارسات التعليمية، وصولاً إلى تجويد عمليات التعليم والتعلم وضمان كفاءة المخرجات التعليمية، مؤكدة أن الإجازات المتقطعة تساهم في منح الطلاب الفرصة لاستعادة نشاطهم والعودة للدراسة بحماس.