وقال المعهد "بوتين اعترض بصورة غير مباشرة بامتلاك كوريا الشمالية لأسلحة نووية بطريقة تضرب بعرض الحائط عقوبات مجلس الأمن الدولي ضد بيونج يانج.
كسب اعتراف الصين
ومن المتوقع أن تعزز كوريا الشمالية مساعيها لكسب اعتراف الصين وغيرها من الدول بأنها دولة نووية".وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون وبوتين قد وقعا معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة لتوسيع التعاون في المجال العسكري ومجالات أخرى بعد محادثات القمة يوم الأربعاء الماضي.
يأتي هذا وسط جدل متجدد حول فكرة إعادة نشر #واشنطن أسلحة نووية تكتيكية في #كوريا، للردع ضد تهديدات #كوريا_الشمالية.#اليوم
للمزيد: https://t.co/Wivinbd8bM pic.twitter.com/LoYL4HH6Dj— صحيفة اليوم (@alyaum) May 30, 2024
ويمكن أن ينظر إلى المعاهدة على أنها تبرر التدخل العسكري التلقائي في حال وقوع عدوان على أي من البلدين.
الردع الموسع
وأعرب المعهد عن مخاوفه من أن الولايات المتحدة قد تسعى إلى تجميد البرنامج النووي لكوريا الشمالية أو إجراء محادثات لنزع السلاح النووي مع بيونج يانج، إذا استأنفت الدبلوماسية مع كوريا الشمالية بعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.ونقلت وكالة يونهاب عن التقرير قوله: "إلى جانب الجهود المستمرة لتعزيز الردع الموسع لواشنطن، ينبغي على حكومة كوريا الجنوبية أن تنظر في مختلف الخيارات، من إعادة نشر الأسلحة النووية التكتيكية والتشارك النووي على غرار حلف شمال الأطلسي (الناتو) والتسلح النووي لكوريا الجنوبية، وكذلك جهود سول لبناء قدرات نووية محتملة".
ويشير مصطلح "الردع الموسع" إلى التزام الولايات المتحدة باستخدام كامل نطاق قدراتها العسكرية، بما في ذلك الأسلحة النووية، للدفاع عن أحد حلفائها.