العلاقات السعودية البريطانية
وشارك فيه وزارة الاستثمار، وأكثر من 250 من صناع السياسات وقادة الصناعة وكبار رؤساء الشركات وممثلي الهيئات الحكومية والخاصة بالبلدين.واستهلت القمة أعمالها بمخاطبات وكلمات افتتاحية تحدث خلالها وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح وسفير المملكة لدى بريطانيا صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبد العزيز وسفير بريطانيا بالمملكة نيل كرومبتون، وعمدة مدينة لندن مايكل ماينيلي، والرئيس التنفيذي لشركة نيوم المهندس نظمي النصر ورئيس مجلس الأعمال السعودي البريطاني الدكتور عماد الذكير ورئيسة الجانب البريطاني السيدة جيني جوبينز
وسلطت القمة الضوء على الفرص المتاحة بأكبر خمسة مشاريع سعودية وهي "نيوم" و"القدية" و"البحر الأحمر" و"روشن" و"الدرعية"، فضلًا عن أهمية وتطوير مشاريع البنية التحتية المستدامة والتمويل ومستقبل التقنيات الخضراء.
الاستثمارات البريطانية في السعودية
وتركزت المباحثات والمناقشات خلال الجلسات على أهمية التعاون السعودي البريطاني في تطوير البنية التحتية المستدامة والمضي قدمًا في التحول الأخضر إلى صافي الانبعاثات الصفرية، وسبل سد فجوة الاستثمار ودور الشراكات بين القطاعين العام والخاص.بالإضافة إلى نماذج التمويل المبتكرة بما في ذلك دور السندات الخضراء والقروض المرتبطة بالاستدامة، إلى جانب دور التخطيط الحضري الذكي في تحقيق أهداف الاستدامة وتنفيذ المشاريع الضخمة باستخدام التقنيات المبتكرة المنخفضة الكربون.
ويلي أعمال القمة عقد اجتماعات فرق العمل القطاعية بمجلس الأعمال السعودي البريطاني لقطاعي العقار والتمويل، وإقامة منتدى الاستثمار الرياضي البريطاني السعودي لمناقشة الخطط الطموحة لتطوير قطاع الرياضة والمشهد الاستثماري في كل المملكة وبريطانيا
ويأتي هذا الحراك السعودي البريطاني في ظل تنامي حجم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، إذ بلغ حجم التبادل التجاري نحو 25.7 مليار ريال محققًا نموًا بنسبة 13.8%، كما جاءت بريطانيا في المرتبة 25 من حيث الشركاء التجاريين للمملكة في جانب الصادرات والمرتبة 10 في جانب الواردات.