بدأت ذكريات البدايات باسترجاع بداية هذا العام، وكيف كان الكثيرون يحملون آمالًا جديدة، فالخريج ينتظر هذا العام منذ سنوات ليختم مشواره الدراسي بأفضل صورة ممكنة تبقى في ذاكرته مدى الحياة، والشركات تخطط لإنجاز عدة مشاريعٍ لإثبات جدارتها الإنتاجية، والبعض يبدأ العام بالكثير من الصعوبات؛ نتيجة تراكماتٍ من الماضي، ولكن بكل همة يتم التجهيز لخططٍ لمواجهة الصعوبات والتحديات.
تحدثت الذكريات عن منتصف العام الذي توقف الجميع عنده ليتأملوا ما فعلوه، فالطالب يستطيع أن يضاعف تركيزه، ويقاوم المصاعب التي تواجهه؛ ليكتب صفحة نجاحٍ جديدةٍ في حياته الدراسية، والموظف يبذل قصارى جهده لتعزيز مهاراته، أيضًا الشركات تقيِّم مشاريعها، وتحدد جدوى ما ستقوم به، ويحدد البعض قوة عملهم لمواجهة الصعوبات الجسيمة التي تقع عائقًا في سبيل طموحهم، وبعد كل هذا يتم تحديد خطة متكاملة لاستكمال بقية المهام، والأعمال، والمشاريع استنادًا على الأداء في النصف الأول من العام.
النهايات، هذا من ينتظره الجميع، وهو إنتهاء التعب، طوال العام، فيتفوق المجدون، ويتخرج طلاب السنة الأخيرة من كل مرحلة، وتتضح المشاريع الناجحة بقوةٍ إنتاجية، وتظهر الأرباح، ويحصد الجميع ما زرعوه طيلة العام، فيسَطِّرون إنجازاتهم الجديدة، ويحققون أرباحًا كبيرة، وتحدد الشركات خططها المستقبلية، وكذلك يحدد الجميع أخطاءهم، ومشاكلهم في سبيل تصحيحها في المستقبل، وكذلك عوامل النجاح التي يجب جعلها مستديمة؛ لضمان نجاحاتٍ متنوعة - بإذن الله -.
كتبت الذكريات مع النهايات المذكرات، وذكرن أجمل القصص التي ستبقى في الذاكرة لكل طالب، موظف، وشركة، وأصحاب المشاريع، وفي الختام كتبت الذكريات عن جودة الأعمال، وإمكانية تكرار ما قاموا به للختام بنهايةٍ جميلة بتوفيق الله.
@bayian03