ويملك منتخب تركيا أكثر من فرصة لضمان التأهل أولهما الفوز أو التعادل ليصعد بهما مباشرة في الوصافة أو حتى الخسارة ليبقى رصيده حينها ثلاث نقاط ويدخل في حسابات أفضل ثوالث لكن بشرط ألا يحقق منتخب جورجيا الفوز على البرتغال.
أما منتخب التشيك فهو يسعى لتحقيق فوز يصعد به مباشرة للدور الثاني أو ربما التعادل ورفع رصيده إلى نقطتين ولكنه سيدخل في حسابات معقدة للغاية لحسم أفضل ثوالث حيث سيتساوى برصيد نقطتين مع كرواتيا ثالث المجموعة الثانية.
كما سيكون منتخب التشيك في انتظار هدايا إعجازية من المجموعة الثالثة، وهي فوز إنجلترا على سلوفينيا ليتجمد رصيد الأخير عند نقطتين، وعدم فوز صربيا على الدنمارك أو انتهاء هذه المباراة بالتعادل ليبقى أعلى رصيد ممكن لصربيا نقطتين.
وسيكون منتخب التشيك أمام تحد لكسر عقدة تفوق الأتراك في مواجهتين سابقتين ببطولة أمم أوروبا حيث خسر المنتخب التشيكي بنتيجة 3 / 2 في يورو 2008 وسقط بثنائية نظيفة في يورو .2016