قلت: لا شك أن الوقت وفي كل زمن يجري بسرعة كأنه في سباق ماراثوني، وعلى كل واحد منا أن يسارع الخطى لاستغلال كل دقيقة فيه ليفيد نفسه ومجتمعه ووطنه وقبل ذلك لاينسى الصلاة في وقتها فهي الحياة !
قال: ما تعليقك على ماقام به أحد أبناء العروبة من إساءة، ضمن فديو مشبع بالكذب؟
قلت: هذه الحياة مزدحمة بالناكرين للمعروف والجميل والانجازات، وهذا نابع من فساد قلوبهم ومستسلمين لمن يدفع لهم دراهم معدودة للإساءة ولكن الشمس لاتغطى بمنخل وحسبي الله..
قال: ماذا قال لصاحبه وهو يشاهده يرتب أدويته التي أحضرها معه من المستشفى الاستتثماري؟
قلت: راح يقول له: هذا الدواء للضغط، وهذه حقن لمعالجة للسكر، وهذا الدواء لتضخم البروستات، أما هذا الدواء الأخير فأخذته بعد دفع الفاتورة المرتفعة.. !
قال: ماذا حدث لك في مترو ميامي ؟
قلت : كنت ضمن مجموعة من الفانين المشاركين في معرض في ميامي قبل 3 عقود عندما كان جلوسي بجانب شاب يبدو من مظهره أنه واحد من الهيبين غير المبالين عندما لاحظت انه ينتعل حذاء واحد، فبعد تردد سألته هل فقدت فردة حذاءك؟ فرد بامتعاض.. لا وجدت واحدة!
قال : من هو الرجل المنافق ؟
قلت : إنه الزوج الذي يستسلم لزوجته في العديد من الأمور وهو يضع على وجهه ابتسامة !
قال: ألا تلاحظ كثرة اللجان في هذا الزمن.. ما تعليقك؟
قلت: اللجان مجموعة من الاعضاء لايستطيع الواحد منهم أن يقرر شيئا بمفرده، ولكنهم يستطيعون ان يقرروا أن أمرا ما لا تتم الموافقة عليه.. أو يوافقون على مايقرره الرئيس وأمرهم لله !
قال: هل تريد أن تقول شيئا الآن؟
قلـت: نعم إلى الأصدقاء قراء اليوم والأدباء والمتابعين الذين يعيدون نشر هذه الزاوية وإلى الموقع العالمي «linkedin» الذي يرصد باهتمام تميزها وكونها الأفضل .. وهذا بفضل الله .
@Almaghlouth_A