فن أصيل
وتهدف إلى بث الرعب في قلوب الأعداء أو للاحتفال بالنصر بعد المعركة، وهي عبارة عن أهازيج وأصوات تشبه إلى حد كبير زئير الأسود أو هدير الجمال، ويشارك في أدائها الشباب وكبار السن بشكل جماعي.وأوضح مدير جمعية الثقافة والفنون بمنطقة الحدود الشمالية خلف القاران، أن موروث الدحة موروث شمالي يؤدى عن طريق فرق الدحة من المتميزين في تأدية هذا اللون بعدد لايقل عن عشرين إلى أربعين فرداً.
ولفت الانتباه إلى أن أهالي المنطقة يحرصون على إحياء فنونهم التقليدية الأصيلة، وإبراز موروثهم الثقافي والاجتماعي عبر الفنون الشعبية، وبخاصة المناسبات الوطنية والاجتماعية ومواسم الأعراس ، اعتزازاً بذلك الموروث وابتهاجًا بمناسباتهم وأفراحهم ، وتعريفًا للأجيال بتراث الآباء والأجداد ، وطرق أداء تلك الفنون العريقة ، كما يقوم قسم الموروث بالجمعية باستقطاب الشباب من الجيل الجديد؛ لتدريبهم والاستفادة من المتخصصين في هذا اللون الجميل.