DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

بسبب الاحتباس الحراري.. غازات متهمة برفع درجات حرارة الكرة الأرضية

بسبب الاحتباس الحراري.. غازات متهمة برفع درجات حرارة الكرة الأرضية
بسبب الاحتباس الحراري.. غازات متهمة برفع درجات حرارة الكرة الأرضية
ارتفاع درجة حرارة الأرض بسبب ظاهرة الاختباس الحراري - Times of India
بسبب الاحتباس الحراري.. غازات متهمة برفع درجات حرارة الكرة الأرضية
ارتفاع درجة حرارة الأرض بسبب ظاهرة الاختباس الحراري - Times of India
لعل الشغل الشاغل للعالم هو ارتفاع درجات الحرارة الذي أصبح يؤثر على كل الدول، ما اضطر الكثير منها إلى اتخاذ إجراءات غير معتادة، أبرزها تخفيف أحمال التيار الكهربي لتوفير الوقود.
وأرجع موقع الاتحاد الأوروبي ارتفاع درجات الحرارة في السنوات الأخيرة إلى الاحتباس الحراري، الناتج عن حرق الوقود الأحفوري وقطع الغابات وتربية الماشية بشكل متزايد على المناخ ودرجة حرارة الأرض.
وأشار إلى أن الأسباب السابقة تضيف كميات هائلة من الغازات الدفيئة إلى تلك التي تحدث بشكل طبيعي في الغلاف الجوي، ما يزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري

أسباب الاحتباس الحرارى

وقال الموقع: المحرك الرئيسي لتغير المناخ هو ظاهرة الاحتباس الحراري، إذ تعمل بعض الغازات الموجودة في الغلاف الجوي للأرض مثل الزجاج الموجود في الدفيئة، فتحبس حرارة الشمس وتمنعها من التسرب مرة أخرى إلى الفضاء، وما يتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري.

وتابع: توجد العديد من هذه الغازات الدفيئة بشكل طبيعي، لكن الأنشطة البشرية تزيد من تركيزات بعضها في الغلاف الجوي، وعلى وجه الخصوص ثاني أكسيد الكربون (CO 2) والميثان وأكسيد النيتروز والغازات المفلورة.


ثاني أكسيد الكربون

وأشار الاتحاد الأوروبي إلى أن ثاني أكسيد الكربون الناتج عن الأنشطة البشرية، يُعد أكبر مساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري، وبحلول عام 2020، ارتفع تركيزه في الغلاف الجوي إلى 48% فوق مستوى ما قبل الصناعة (قبل عام 1750).
وتنبعث غازات الدفيئة الأخرى من الأنشطة البشرية بكميات أقل، فالميثان هو غاز دفيئة أقوى من ثاني أكسيد الكربون، لكن عمره في الغلاف الجوي أقصر.
كما أن أكسيد النيتروز، مثل ثاني أكسيد الكربون، هو غاز دفيئة طويل العمر يتراكم في الغلاف الجوي على مدى عقود إلى قرون.


الأسباب الطبيعية

وتشير التقديرات إلى أن الأسباب الطبيعية، مثل التغيرات في الإشعاع الشمسي أو النشاط البركاني، أسهمت بأقل من زائد أو ناقص 0.1 درجة مئوية في إجمالي الاحترار بين عامي 1890 و2010.
ويؤدي حرق الفحم والنفط والغاز إلى إنتاج ثاني أكسيد الكربون وأكسيد النيتروز، كما تسهم إزالة الغابات في ذلك أيضًا، إذ تساعد الأشجار على تنظيم المناخ عن طريق امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، وعند قطعها لا يحدث هذا التأثير المفيد، وينطلق الكربون المخزن في الأشجار إلى الغلاف الجوي، ما يزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري.


زيادة تربية الماشية

وهناك أيضًا زيادة تربية الماشية، إذ تنتج الأبقار والأغنام كميات كبيرة من غاز الميثان عندما تهضم طعامها.
كما أن الأسمدة التي تحتوي على النيتروجين تنتج انبعاثات أكسيد النيتروز.
وتنبعث الغازات المفلورة من المعدات والمنتجات التي تستخدم هذه الغازات، ولمثل هذه الانبعاثات تأثير احتراري قوي للغاية، يصل إلى 23 ألف مرة أكبر من تأثير ثاني أكسيد الكربون .


مكافحة تغير المناخ

ويدرك العالم أن عواقب تغير المناخ خطيرة للغاية، وتؤثر على العديد من جوانب حياتنا، لذا فإن مكافحة تغير المناخ والتكيف مع ارتفاع درجة حرارة العالم يشكلان أولوية قصوى بالنسبة للعالم كله.
وبما أن كل طن من ثاني أكسيد الكربون المنبعث يسهم في ظاهرة الانحباس الحراري العالمي، فإن كل تخفيضات الانبعاثات تسهم في إبطاء هذه الظاهرة.
ومن أجل وقف ظاهرة الاحتباس الحراري بشكل كامل، يجب أن تصل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى الصفر في جميع أنحاء العالم.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الحد من الانبعاثات من الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي، مثل غاز الميثان، من الممكن أن يخلف أيضًا تأثيرًا قويًا على إبطاء الانحباس الحراري العالمي، وخاصة في الأمد القريب.