- و كمراقبين ومتابعين نلاحظ أنه عندما تقيم دولة ما احتفال أو مهرجان يكون فيه حضور بشري كبير ويحتاج لتنظيم ورعاية وتوفير خدمات وأمن وسلامة للناس تتحدث الدولة المنظمة كثيراً عن الانجاز الذي تحقق وقد يكون الانجاز الأول أو الثاني بينما مايحدث في المملكة نجاح سنوي أصبحنا نراهن عليه لا لشيئ بل لاننا نعرف أن الدولة بجميع قطاعات الأمن والصحة والنقل وبحضور ومشاركات القطاعات الأخرى تبذل جهد خارق للعادة يهدي لنا نحن المواطنين والمواطنات هذا النجاح السنوي الذي أصبحنا نماري به بفضل الله.
- موسم العام ١٤٤٥ موسم متميز وحقق نجاح متميز وكثير من المهتمين بتنظيم هذا الموسم وصفوا هذا الموسم بنجاحه وتميزه بأنه سيكون حجر زاوية في تنسيق وتنظيم وإخراج المواسم القادمة، أبرز فقرة نحج فيها هذا الموسم كانت وبكل اقتدار منح الحجاج غير النظاميين من المشاركة في أعمال الحج بقدر الإمكان، أعرف أن هناك من حج هذا العام بطريقة غير شرعية وقانونية لكن لدي يقين أن أعداد من أدوا الفريضة بهذه الطريقة كانوا في أضيق الحدود وهذا يبين لنا عن نجاعة الأدوات التنظيمية والجهود الفنية التي بذلت والتي تعنى لنا كمهتمين بنجاح هذا الموسم الاستفادة منها في حج العام القادم الذي يتوقع والله أعلم أن يحصد درجات نجاح عالية ، وأقصد بدرجات النجاح العالية أن يكون الحج سهلاً وميسراً لضيوف بيت الله الحرام التي تجتهد قيادة هذه البلاد المباركة في توفير أفضل الخدمات لهم.
- دول جارة وشقيقة بدأت تتخذ إجراءات صارمة وعقابية في حق كل من أوهم الحجاج بأنهم حجاج نظاميون وهذا عمل به كما نقلت الأخبار في تونس والأردن وفي جمهورية مصر العربية، ولعل من علامات النجاح البارزة في هذا الموسم الخدمات المتميزة التي قدمت للجميع من قبل المملكة.
@salemalyami