ويمثل هذا المؤتمر منصة هامة للباحثين والأكاديميين من جميع أنحاء العالم لتبادل الأفكار والرؤى حول تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها وتراثها، وتأتي مشاركة دارة الملك عبدالعزيز تأكيدًا على التزامها بدعم البحث العلمي وتطوير الدراسات التاريخية المتعلقة بالجزيرة العربية، وتعزيز التواصل مع المؤسسات الأكاديمية العالمية.
وتهدف الدارة من خلال هذه المشاركة إلى إبراز الجهود العلمية التي تبذلها في مجال توثيق تاريخ الجزيرة العربية، وتعزيز التعاون الأكاديمي مع المعاهد والمراكز البحثية الدولية. حيث يسهم هذا التعاون في إثراء المعرفة التاريخية والثقافية، ويساعد في تقديم صورة متكاملة عن التراث العربي للباحثين والمهتمين من غير العرب.