إتباع نمط صحي
وأوضح: "ومنها مثلاً تجنب التعرض للمواد الملوثة، الإشعاع والمسرطنات الكيميائية، والبدانة وعدم ممارسة الرياضة، جميع مصادر التدخين، عدم تناول الأكل الصحي، وأيضًا من الأمور الإيجابية التي عززت مكانة السعودية في جانب حالات السرطان توفير البيئة الصحية لأفراد المجتمع ، حيث حرصت الدولة على معالجة ومواجهة كل أنواع ومصادر التلوث حتى يتنفس الفرد الهواء النقي، أيضا اهتمام الدولة ببرامج جودة الحياة والتي أسهمت في جعل الفرد بعيدًا عن الاضطرابات النفسية وهو ما يعزز صحة الفرد وتبعده عن جميع العوامل التي قد تسبب له مختلف الأمراض".وتابع: "تحتل الأمراض السرطانية حيّزًا كبيرًا في أسباب الوفيات حول العالم، فالسرطان هو ثاني أكبر سبب للوفيات في العالم، مباشرة بعد أمراض القلب والأوعية الدموية، إذ يعتبر السرطان تكاثر وتوالد غير منتظم للخلايا التي تشكّل أنسجة الجسد المختلفة، مما يؤدي إلى نشوء أورام تتفاوت في الحجم وفي قدرتها الاجتياحية".
الفرق بين الأورام الخبيثة والحميدة
وأكمل: "الفرق الأساسي بين الأورام السرطانية، أي الخبيثة، وبين الأورام غير السرطانية، أي الحميدة، هي أن الحميدة لا تغزو الأنسجة المحاذية ولا تؤدي إلى خلل استقلابي عميق، فمن خصائص السرطان قدرته على الغزو والانتشار في الجسد وإحداثه خللا كبيرا في العمليات الاستقلابية في الجسد، مما يؤدي إلى كثير من المضاعفات والعوارض، وبذلك فإن السرطان ينشأ بسبب خلل في الحمض النووي للخلايا، مما يؤدي إلى تكاثر خلوي غير سوي، يفضي في النهاية إلى نشوء الورم الخبيث".وأضاف: "هناك مراحل للإصابة بالسرطان، فعادة يبحث الطبيب عن مراحل انتشار المرض في الجسم، وبصفة عامة يصنف السرطان بأربع مراحل تبدأ من (المرحلة الأولى) إلى (المرحلة الرابعة)، وتعد المرحلة الرابعة الأشد خطورة، أما مضاعفات السرطان فتتمثل في التفاعل غير الطبيعي للجهاز المناعي مع السرطان، ففي بعض الحالات يتفاعل الجهاز المناعي ويهاجم الخلايا السليمة، وأيضًا انتشار المرض فقد يهاجم السرطان أجزاء أخرى من الجسم".
أهم النصائح
وينصح د.مير أفراد المجتمع بالإقلاع عن التدخين، تجنب السمنة والمحافظة على الوزن الطبيعي، تجنب التعرض لأشعة الشمس الضارة لفترات طويلة، تناول الفاكهة والخضراوات والغذاء الصحي الغني بالألياف، ممارسة الرياضة بانتظام، النوم الصحي، استشارة الطبيب عند حدوث أي تغيرات غير طبيعية في الجسم.يشار إلى أن موقع وايز فوتر كان قد كشف أمس أن المركز الأول في حالات السرطان كان من نصيب الدنمارك بـ(335 إصابة لكل 100 ألف)، والمركز الثاني أيرلندا (326 لكل 100 ألف)، والمركز الثالث بلجيكا (322 لكل 100 ألف).