أسهم أمازون
أغلقت أسهم أمازون هي الأخرى على ارتفاع مما جعلها الشركة الخامسة التي يتجاوز تقييمها تريليوني دولار كذلك حققت أسهم آبل وميتا مكاسب.ترقب بيانات التضخم
وباستثناء أسماء شركات التكنولوجيا الكبرى شهد السوق تحركات بطيئة في الغالب حيث ينتظر المستثمرون صدور بيانات التضخم الجديدة يوم الجمعة، مع صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر مايو.ويراقب مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا المقياس ويأمل المستثمرون أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة في وقت ما لاحق من هذا العام إذا استمرت أسعار المستهلكين في الاعتدال.
اقرأ أيضاً: فقاعة أسهم التكنولوجيا مهددة بالانفجار في وجه بورصات وول ستريت
وأثار التراجع الأخير عبر السوق الأوسع تكهنات حول ما إذا كان ارتفاع 2024 المدعوم إلى حد كبير من "إنفيديا" قد وصل إلى ذروته أم أن هناك ذروة جديدة قادمة.
ويرى محللون أن السوق لا يمكنه إطلاق حكم عام الآن، لكن مع استمرار زخم الذكاء الاصطناعي فالأمر ربما لم ينتهي بعد.
سوق أسهم متذبذب
قال ديفيد باهنسن كبير مسؤولي الاستثمار في مجموعة "باهنسن": ”سوق الأسهم في الوقت الحالي متذبذب، ويرى البعض إمكانية حدوث تصحيحات قادمة لأسعار الأسهم بخاصة العلامات التجارية التكنولوجية ذات القيمة السوقية الضخمة".وأضاف باهنسن: ”قد تكون تقلبات الأسبوع الماضي لأسهم التكنولوجيا هي بداية لشيء أعمق أو لا فقد تظل معنويات المستثمرين والزخم مستمرين".
أداء المؤشرات الثلاثة الرئيسية
أنهت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت على ارتفاع حيث تقدم مؤشر ناسداك الطريق بمكاسب بنسبة 0.5% في حين أضاف مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2% كذلك ارتفع مؤشر داو جونز بشكل طفيف ب0.4%.اقرأ أيضاً: الأسهم الأمريكية تحاول الحفاظ على زخمها مع تراجع قطاع التكنولوجيا
من المتوقع أن يسجل مؤشر ناسداك مكاسب بنسبة 18.6% في النصف الأول من العام بسبب ارتفاع كبير في أسهم إنفيديا.
انتعاش أسهم «إنفيديا»
أغلقت "إنفيديا" شركة صناعة الرقائق مرتفعة بنحو 0.3% في خطوة متواضعة لتعويض الخسائر الفادحة التي منيت بها مؤخراً، وذلك بعد ارتفاعها بنسبة 7% يوم الثلاثاء.وهيمنت القيمة السوقية لشركة صناعة الرقائق التي تبلغ 3.1 تريليون دولار على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وأثار ارتفاعها بنسبة 150% في عام 2024 مخاوف من فشل معظم الأسهم الأخرى في المشاركة في ارتفاع هذا العام.
«فيديكس» وشركات أخرى
قفزت أسهم "فيديكس" بعد أن حققت شركة التوصيل إيرادات أقوى من المتوقع حيث ارتفع سهمها بنسبة 15.5% .كما وقفز سهم شركة "ريفيان" بنسبة 23.2% بعد أن قالت "فولكس فاجن" إنها ستستثمر ما يصل إلى 5 مليارات دولار في شركة السيارات الكهربائية.
في سياق منفصل، كانت هناك تقلبات ملحوظة في سوق العملات، حيث انخفض الين الياباني مقابل الدولار واتجه نحو أدنى مستوى له منذ عام 1986.
