انخفاض أرباح وأسهم «إيرباص»
وقالت "إيرباص" إنها تتوقع أن تصل أرباحها المعدلة قبل الفوائد والضرائب إلى نحو 5.5 مليار يورو (5.9 مليار دولار) انخفاضا من التقدير السابق البالغ 6.5 إلى 7 مليارات يورو الذي تم تأكيده في 25 أبريل.اقرأ أيضاً: آخرها الطائرة السنغافورية.. أشهر حوادث الهبوط الاضطراري
وأضافت الشركة إنها تتوقع الآن تسليم ما يقرب من 770 طائرة تجارية هذا العام مقارنة بتوقعات سابقة تقترب من 800.
كما أخرت إيرباص الجدول الزمني المستهدف لزيادة إنتاج طائراتها من طراز A320.
ويأتي ذلك في أعقاب أدائها المتميز في الربع الأول والذي جعلها تتفوق على بوينج المتعثرة .
عراقيل تواجه «إيرباص»
قالت الشركة إن الخفض التوجيهي مرتبط جزئيًا بقضايا تتعلق بسلسلة توريد متطلبات الطائرات التجارية في المحركات وهياكل الطائرات ومعدات المقصورة.ذكرت إيرباص إنها تواجه أيضًا تكاليف إضافية في قسم أنظمة الفضاء لديها مردفة بإنها أدركت ”التحديات التجارية والفنية” وبالتالي سجلت رسومًا بنحو 0.9 مليار يورو في النصف الأول من عام 2024.
نتائج إيرباص
ومن المقرر أن تصدر نتائج إيرباص النصف سنوية في 30 يوليو.في وقت سابق من هذا العام، جاءت الأرباح التشغيلية لشركة إيرباص للربع الأول أضعف من المتوقع ففي وقتها قال المدير المالي توماس تويبفر :إن أرباح الشركة "لم تكن قوية بالشكل المتوقع".
اقرأ أيضاً: تكلفتها 217 مليون دولار.. نموذج إيرباص تجريبي بين الطائرة والهليكوبتر
كما قالت إيرباص إنها تواصل تكثيف الجهود نحو معدل 75 طائرة A320 شهريًا بحلول عام 2027 بعد عام واحد من هدفها الأصلي.
تفوق على «بوينج» رغم المشكلات
سلمت شركة إيرباص 142 طائرة للعملاء في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024 وهو ما يقرب من ضعف عدد المنتح مدن نافستها الأمريكية بوينج ، التي واجهت صعوبات في الإنتاج وسط تدقيق متزايد بعد سقوط سدادة باب إحدى طائراتها في منتصف الرحلة في يناير .ولم تؤد مشاكل بوينج إلا إلى توسيع الفجوة بين عملاقي صناعة الطيران والفضاء.
ففي العام الماضي سلمت إيرباص 735 طائرة تجارية في حين سلمت بوينج 528 طائرة. ونظراً لوتيرتها الحالية، فقد لا تصل بوينج حتى إلى 350 طائرة بحلول ديسمبر.
إدارة أنظمة الفضاء
وفي وحدة إدارة أنظمة الفضاء التابعة لها وجدت إيرباص "تحديات تجارية وفنية" أدت إلى خسارة قدرها 0.9 مليار يورو (1.14 مليار دولار) في النصف الأول من العام.وقالت الشركة إن هذه التكلفة مرتبطة بشكل أساسي بالافتراضات الجديدة بشأن الجداول الزمنية وحجم العمل والتوريد فضلاً عن المخاطر والتكاليف المرتبطة ببرامج الاتصالات والملاحة والمراقبة.
