تسلمت ألمانيا وهولندا رسميا أمس في كابول قيادة القوة الدولية لإرساء الأمن في افغانستان (ايساف) لمدة ستة اشهر خلفا لتركيا. وسلم الجنرال التركي (اكين زورلو) قيادة قوة ايساف الى الجنرال الالماني (نوربرت فان هايست) والى الجنرال الهولندي (روبرت برتهولي).
و كانت تركيا تولت القيادة بعد بريطانيا في يونيو 2002، لمدة ستة اشهر لكنها اضطرت الى تمديد قيادتها لمدة شهرين إضافيين بانتظار انتهاء التحضيرات الهولندية-الألمانية وينتشر نحو 4200 عسكري من 22 دولة مختلفة في العاصمة الأفغانية في إطار قوة ايساف وتسلم تركيا قيادة قوة المعاونة الامنية الدولية التي تشارك فيها 22 دولة في مراسم يحضرها الرئيس الأفغاني حامد قرضاي ووزير الدفاع الألماني بيتر شتروك ووزير الدفاع الهولندي بينك كورتالس.
ويسلم القائد التركي الميجر جنرال حلمي زورلو القيادة الى اللواء الالماني جنرال نوربرت فان هايست الالماني. وتتقاسم المانيا القيادة مع هولندا لمدة ستة اشهر. ولم يجر بعد اختيار الدولة التي ستتولى القيادة بعدهما ويقول دبلوماسيون انه ليس هناك حماس يذكر لتولي هذه المهمة.
وقال زورلو الاسبوع الماضي ان القوة الدولية في حاجة الى ان تبقى في افغانستان لمدة عامين او ثلاثة على الاقل الى حين اقامة جيش وطني وقوة للشرطة وحتى لا تنتكس الاوضاع الى فوضى مرة اخرى.
كما صرح وزير الخارجية الأفغاني عبد الله عبد الله في الأسبوع الماضي ان الحكومة تريد تمديد فترة تفويض القوة الى ما بعد 2003. وطالبت الحكومة الأفغانية والأمم المتحدة بتوسيع دور القوة الى خارج كابول الا ان الدول المشاركة في القوة لا تريد المساهمة بمزيد من الجنود او الاموال في مهمة يعتبرونها مكلفة وتنطوي على مخاطر.
