وتؤثر الحالة بشكل أساسي على عضلات الجذع والبطن، ولكن يمكن أن تؤثر أيضًا على الأطراف.
وسبب متلازمة الشخص المتيبس غير معروف تمامًا، ولكن يُعتقد أنها ناتجة عن مزيج من العوامل الوراثية والمناعية.
ووفق ما تودره مؤسسة "كليفلاند كلينك" الطبية، فلا يوجد ما يمكن عمله لمنع الإصابة بالمتلازمة، إذ إنها حالة مرتبطة بالمناعة الذاتية.
علاج المرض
لا يوجد علاج لمتلازمة الشخص المتيبس، ولكن تهدف العلاجات الموجودة حاليًا إلى إدارة الأعراض وتحسين نوعية الحياة.وتشمل خيارات العلاج:
- الأدوية: يمكن استخدام الأدوية لتقليل التيبس والتشنجات العضلية والألم. تشمل الأدوية الشائعة مضادات التشنجات والعضلات المرخية ومضادات الاكتئاب.
- العلاج الطبيعي: يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تحسين المرونة والقوة والتوازن.
- التمريض: يمكن للمعالجين المختصين بتقديم تعليمات وإرشادات حول كيفية إدارة الأعراض والتعامل معها.
- الجراحة: في بعض الحالات الشديدة، قد تكون الجراحة ضرورية لتخفيف التيبس أو تحسين الوظيفة.
أعراض الإصابة
غالبًا ما تترافق الأعراض مع نوبات مفاجئة من التشنج العضلي الشديد، والتي يمكن أن تكون ناتجة عن الضوضاء أو اللمس أو المشاعر القوية.الأعراض:
- التيبس العضلي: تُعدّ أكثر أعراض SPS شيوعًا، حيث تصبح العضلات متيبسة وصعبة الحركة. يزداد التيبس سوءًا بمرور الوقت، وقد يؤدي إلى تشوهات في المفاصل.
- التشنجات العضلية: تتميز بنوبات مفاجئة من تقلص العضلات القوية والمؤلمة، والتي يمكن أن تؤثر على أي جزء من الجسم. غالبًا ما تكون هذه النوبات ناتجة عن المحفزات الخارجية مثل الضوضاء أو اللمس أو المشاعر القوية.
الألم: يمكن أن يكون الألم مصاحبًا للتيبس والتشنجات العضلية، وقد يكون حادًا أو خفقانًا أو حارقًا.
- المشاكل في المشي والتوازن: يمكن أن يؤدي التيبس العضلي إلى صعوبة في المشي والحفاظ على التوازن.
- السقوط: قد يزداد خطر السقوط بسبب التيبس وضعف العضلات.
- التوتر والقلق: يمكن أن يكون لمتلازمة الشخص المتيبس تأثير كبير على الصحة العقلية، مما يؤدي إلى التوتر والقلق والاكتئاب.
