ويحد منطقة الباحة منطقة مكة المكرمة من الشمال والغرب والجنوب، ومنطقة عسير من الشرق، عُرفت الباحة بطبيعتها الخلابة وتراثها العريق.
كما تعدُّ هذه المدينة المرتفعة مكانًا للأبراج الشامخة، والغابات المورقة، والوديان المتعرجة.
وتقع المدينة على ارتفاع 2500 متر فوق مستوى سطح البحر، وتتمتع بدرجات حرارة معتدلة، لذا تعتبر مكاناً مثالياً للتنزه أو التخييم.
طبيعة خلابة
وخلال جولة " اليوم " وقعت العدسة على قرية ذي العين التاريخية بمحافظة المخواة بقطاع تهامة التابع لمنطقة الباحة وهي من أهم القرى التراثية في شبه الجزيرة العربية.ويعود تاريخ بناؤها إلى القرن العاشر الهجري، وتضم القرية أكثر من 30 منزلاً وجميعها مصممة لتكون متلاصقة ومتراكبة فوق بعضها البعض لتبدو القرية لمن يراها من الخارج كقلعة واحدة.
واستمرت الجولة لتكمل طريقها نحو متنزه الأمير حسام الذي يقع وسط المدينة، ويضم عدداً من الشلالات والبحيرات، ومناطق ألعاب للأطفال، ومروراً بمنتزه رغدان المتميز بغطائه النباتي والمسطحات الخضراء والعديد من الفعاليات الترفيهية التي تلبي رغبات جميع فئات المجتمع من الأطفال والنساء والشباب.
وفي شلال قرية الحمدة يتوافد العديد من زوار القرية والسياح لمشاهدة جمال الطبيعة المتنوعة وتنوع الغطاء النباتي في أماكن جريان المياه المتدفقة من الجبال إلى بطون الأودية.
والعديد من المنتزهات والفعاليات التي تزخر بها المنطقة لتصبح مقصدًا مهمًا للأهالي والزوار من محبي الطبيعة لما تملكه المنطقة من مقومات سياحية وطبيعية، خصوصاً وأنها أحد الوجهات السياحية الفريدة السبعة التي يقدمها برنامج صيف السعودية تحت شعار "تراها" إلى جانب عسير والطائف، والبحر الأحمر، وجدّة والرياض والعلا .
