إضافة إلى الموافقة على تسكين الموظفين الذين سينتقلون من وزارة الصحة إلى شركة الصحة القابضة، على ألا يقل راتب أي موظف عما كان يتقاضاه قبل الانتقال بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 616.
حيث سيتم ضم خدمة منسوبي الخدمة المدنية بعد الانتقال وفق نظام تبادل المنافع بين نظامي التقاعد المدني والعسكري ونظام التأمينات الاجتماعية، كما تعد خدمة منسوبي التشغيل الذاتي مكملة بعد انتقالها وفق القرار.
الاستثمار في الموظفين
وأكد المجلس أهمية إكمال تطبيق نموذج الرعاية الصحية الحديث الذي تقدمه التجمعات الصحية، الذي يهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية والاهتمام بصحة الإنسان قبل مرضه.وأشار إلى أهمية الاستثمار في الموظفين والحفاظ عليهم، حيث تم وضع برنامج تدريبي يتناسب مع حاجات الموظفين المهارية والقيادية، في سبيل أداء رسالتهم بفعالية في تقديم رعاية صحية عالية الجودة في المرحلة القادمة التي تتطلب تقديم جميع الخدمات الصحية للمستفيدين.
وشدد المجلس على أهمية تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة على استمرارية مجانية العلاج لجميع المواطنين وتحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية والوصول إليها، لافتا النظر إلى جهود الشركة في الارتقاء بالخدمات الصحية للجميع، وضمان جودة الرعاية الصحية المستدامة، لوضع المملكة على خريطة الرعاية الصحية العالمية.
”الصحة القابضة“ تستعد لخصخصة أول 3 تجمعات صحية الأسبوع المقبل#اليوم @SaudiMOHhttps://t.co/qJ1O9HXLc4— صحيفة اليوم (@alyaum) June 27, 2024
التحول الصحي
يُذكر أنه تم انتهاء المرحلة الأولى من التحول الصحي في نهاية العام الماضي بإطلاق 20 تجمعًا صحيًا لخدمة المستفيدين في مختلف مناطق السعودية.وقد تم تطبيق 8 مسارات لنموذج الرعاية الصحية الحديث وهي مسار الجلطات القلبية، ومسار السكتات الدماغية، ومسار الكشف المبكر لسرطان الثدي، ومسار الكشف المبكر لسرطان القولون والمستقيم، ومسار الإصابات البليغة، ومسار السمنة عند الكبار، ومسار السكري عند الكبار، ومسار الرعاية التلطيفية.
كما سُجل أكثر من 20 مليون مستفيد في مراكز الرعاية الصحية الأولية، وافتتحت 9 مراكز رعاية عاجلة متطابقة مع متطلبات وزارة الصحة في التجمعات الصحية.
وتم تفعيل مستوى الرعاية الافتراضية وخدمات الرعاية المنزلية، وكان أثر ذلك تقليل المدة التي يتم فيها التدخل العلاجي وتقليل مدة انتظار العمليات الاختيارية، وزيادة التحكم في مرض السكري بنسبة 70% في بعض التجمعات الصحية.
واكُتشفت العديد من حالات سرطان القولون والمستقيم والثدي في مرحلة مبكرة، ما أسهم في سرعة تقديم الرعاية الصحية وتخفيف الآثار المترتبة على التشخيص المتأخر، وارتفاع نسبة رضا المستفيدين.