وقد توارثت الأجيال في الأحساء فن صناعة هذا البخور، حيث تحرص كل عائلة على إضافة لمستها الخاصة إلى الوصفة التقليدية.
صناعة البخور
وأكد أحمد الجدي، المختص في صناعة البخور لأكثر من 35 عاما لـ "اليوم"، أن رائحة البخور الأحسائي تعرف من مسافة بعيدة نظرا لتميزها، مشيرًا إلى أن أهل الأحساء من القدم معجبون بالبخور، فكل بيت يوجد فيه من يجيد هذه الشغلة.وقال: "عرف عن أغلب أهل الأحساء تميزهم بصناعة البخور في منازلهم من مكونات البخور الأحسائي الذي يتم عمله من «العود الهندي والعود الكمبودي مع ماء الورد».
وأضاف: أثناء عملية التجهيز للبخور خلال عملية المزج هناك علامة تدل على جاهزيته منها الثقل وتحول اللون إلى الذهبي ومنها وجود طبقة مظللة في الدائرة، كما نستخدم سكر النبات كمثبت عطري للبخور وكنكهة شرقية وخلطة بالعود مصبوغة بالعود يتم الكساء بالعود ممزوج بمسك الغزال، ويستغرق هذا العمل نصف ساعة لإكمال قرصين.
وأوضح أن مكونات البخور عبارة عن عود يتم طحنة مع مسك الغزال وأيضا عنبر البخور بنسبة بسيطة وإضافة من المسك الحجري حسب الطلب، ويجهز سكر البنات مع ماء الورد إلى النضج ومن ثم يضاف عليه العود الزعفران كنكهة مهمة في البخور.