وبقي منتخب المكسيك في المركز الثالث بترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط، بفارق الأهداف خلف منتخب الإكوادور، صاحب المركز الثاني، المتساوي معه في نفس الرصيد، الذي تأهل لدور الثمانية في المسابقة، لملاقاة منتخب الأرجنتين (حامل اللقب)، الذي تصدر ترتيب المجموعة الأولى.
وفي الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، احتسب حكم المباراة ماريو ألبرتو إسكوبار توكا ركلة جزاء للمكسيك، عندما قام المدافع الإكوادوري فيليكس توريس بإسقاط المهاجم المكسيكي جييرمو مارتينيز داخل منطقة الجزاء.
وسرعان ما ألغى الحكم قراره، بعد لجوئه لتقنية حكم الفيديو المساعد (فار)، التي أثبتت قيام توريس بلمس الكرة قبل التحامه مع مارتينيز، لتحصل المكسيك على ركلة ركنية بدلا من ركلة جزاء، مما أدى لإطلاق صيحات الاستهجان من قبل المشجعين المكسيكيين بملعب (ستيت فارم).
وقال لوزانو في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء "لا أحب أن أتحدث عن حكم المباراة. هذا هو الحال وأعتقد أن لدينا المزيد من الإمكانيات الآن بعد أن أصبح لدينا حكم الفيديو المساعد. بعد الخروج المبكر، لا أريد الحديث عن التحكيم".
وتحدث لوزانو عن أسباب وداع فريقه المبكر من المسابقة، حيث قال "كان هناك العديد من اللاعبين الذين لم يلعبوا من قبل في بطولة مثل هذه، وهي لا تقل كثيرا في المستوى والأهمية عن كأس العالم".
أضاف المدرب المكسيكي "اللاعبون الآخرون (الذين لعبوا) في بطولة الكأس الذهبية (لمنتخبات اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) لم يحققوا النتائج المأمولة في كوبا أمريكا. لكنني أعتقد أن الفريق قد تطور في العديد من الجوانب. القرار ليس بيدي".
وافتتح منتخب المكسيك مشواره في البطولة بالفوز 1 / صفر على جامايكا، قبل أن يخسر بالنتيجة ذاتها أمام فنزويلا.
وفشل المنتخب المكسيكي في اجتياز دور المجموعات للمرة الرابعة في آخر خمس مشاركات في كوبا أمريكا، كما خرج من الدور الأول لكأس العالم 2022 بقطر لأول مرة منذ نسخة المونديال عام 1978، وخسر أمام الولايات المتحدة نهائي بطولة دوري أمم كونكاكاف في آذار/مارس الماضي، وهو ما قد يعرض مهمة لوزانو للخطر.
وأحرزت المكسيك هدفا وحيدا من إجمالي 57 تسديدة أطلقها لاعبو الفريق في لقاءات الفريق الثلاثة بكوبا أمريكا.
