الذهب يتجه لمزيد من المكاسب بفضل آمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية

كشف تقرير اقتصادي، أن أسعار الذهب تتجه لمزيد من المكاسب في الفترة المقبلة مع آمال أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بحلول سبتمبر.
وكانت أسعار الذهب قد شهدت استقرارا يوم الجمعة واتجهت نحو تحقيق ثالث مكاسب فصلية على التوالي بعد أن جاء تقرير التضخم الأمريكي الرئيسي متوافقاً إلى حد كبير مع التوقعات،.
واستقر الذهب الفوري عند 2,326.47 دولار للأوقية. وارتفعت الأسعار بأكثر من 4% خلال هذا الربع.
وارتفعت الفضة الفورية بنسبة 0.3% لتصل إلى 29.15 دولاراً وارتفع البلاتين بنحو 1% ليصل إلى 997.13 دولاراً. وكان كلا المعدنين قد حقق مكاسب فصلية.

وول ستريت

تخلت الأسهم في وول ستريت عن مكاسبها المبكرة وأغلقت على انخفاض يوم الجمعة، منهيةً بذلك سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أسابيع متتالية لمؤشر ستاندرد آند بورز 500.

وأدت موجة من عمليات البيع في وقت متأخر من اليوم إلى انخفاض المؤشر القياسي بنسبة 0.4% وتراجعه خلال الأسبوع.
وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.7%، في حين أغلق مؤشر داو جونز الصناعي على انخفاض بنسبة 0.1%.
وعلى الرغم من الإغلاق السلبي، لا يزال مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بالقرب من أعلى مستوياتهما على الإطلاق.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة في سوق السندات بعد أن تراجعت في البداية بعد المؤشرات الأخيرة على تراجع التضخم. حيث ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات، والذي يؤثر على أسعار الفائدة على الرهون العقارية والقروض الاستهلاكية الأخرى، إلى 4.38% من 4.30% قبل صدور بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي.
أنهى مؤشر ستاندرد آند بورز يوم التداول الأخير من شهر يونيو بمكاسب بنسبة 3.5% خلال الشهر. وارتفع المؤشر بنحو 14.5% هذا العام حتى الآن. وارتفع مؤشر ناسداك بحوالي 6% خلال الشهر، كما ارتفع بنسبة 18.1% هذا العام.

السوق الأوروبية

أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية شهرها الضعيف يوم الجمعة، مع توتر المستثمرين في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي نتيجة الشكوك السياسية والتحديات الاقتصادية.

ففي ألمانيا، انخفض المؤشر الرئيسي لبورصة فرانكفورت بنسبة 1.5% في يونيو، بينما أنهت البورصة الإيطالية في ميلانو الشهر على انخفاض بنسبة 3.9%.
وتضررت الأسهم الأوروبية في شهر يونيو نتيجة تباطؤ النمو الاقتصادي في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى المخاوف بشأن تداعيات الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط، فضلاً عن تأثيرات انتخابات البرلمان الأوروبي في أوائل يونيو التي شهدت فوز أحزاب المعارضة على نطاق واسع بالسلطة.

الأسواق الآسيوية

ارتفعت الأسهم الآسيوية يوم الجمعة في ظل ترقب المتداولين إلى تقرير رئيسي حول التضخم الذي قد يؤثر على الخطوة التالية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة

وارتفع مؤشر نيكاي 225 القياسي الياباني بنسبة 0.4% إلى 39,583.08. وارتفع مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.1% إلى 7,768.00. وارتفع مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بنسبة 0.1% إلى 2,787.51.
وارتفع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 0.3% ليصل إلى 17,767.93، في حين ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.9% ليصل إلى 2,971.18.
وفي اليابان، أعلنت الحكومة اليابانية أن الإنتاج الصناعي كان أقوى مما كان متوقعاً في مايو عند 2.8% ولم يتغير معدل البطالة عن الشهر السابق عند 2.6%

سوق العملات

تراجع الدولار الأمريكي يوم الجمعة بعد أن أظهرت البيانات تراجع التضخم في أكبر اقتصاد في العالم الشهر الماضي، مما عزز التوقعات بأن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة هذا العام.
وانخفض اليورو بنسبة 1.3% مقابل الدولار في يونيو الماضي، وكان اليورو في طريقه لتسجيل أكبر انخفاض شهري له منذ يناير مع حالة عدم اليقين السياسي في الفترة التي تسبق الانتخابات العامة في فرنسا.
ووصل زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي إلى 1.2642، مما يعكس ارتفاعاً للجنيه الإسترليني بنسبة 0.17%، وارتفع زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي إلى 1.2641، مدعوماً بالبيانات التي أظهرت نمو الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.7% في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام مقارنة بالربع السابق، وهو أعلى من التقديرات الأولية التي أشارت إلى نمو بنسبة 0.6%.

وتراجع زوج اليورو/الدولار الأمريكي بنسبة 0.1% ليصل إلى 1.0695، حيث تأثر اليورو بمزيد من عدم اليقين السياسي قبل بدء الانتخابات الفرنسية في نهاية هذا الأسبوع.
ووفقا للتقرير الصادر عن "أيه بي إم كابيتال" ارتفع زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني بنسبة 0.1% إلى 160.95، بعد أن تجاوز لفترة وجيزة مستوى 161.00 في وقت سابق من الجلسة.
وانخفض الدولار الأمريكي/الين الياباني بشكل هامشي إلى 7.2660، ليظل قريباً من أعلى مستوى له منذ نوفمبر. وينصب التركيز الآن على بيانات مؤشر مديري المشتريات الصيني الرئيسية، والتي من المقرر صدورها خلال عطلة نهاية الأسبوع.