20 عامًا من العطاء المتواصل غير المنقطع لسلمان الفرج، قاد خلالها خط وسط الهلال بإمتياز، عازفًا أجمل الألحان الكروية، بقميص "الزعيم".
وتدرج الفرح في صفوف الشباب بنادي الهلال في عام 2004 إلى تم تصعيده للفريق الأول في 2008.
ولم يمتلك القائد دموعه في ليلة تتويج الهلال بلقب دوري روشن في يونيو الماضي، وكأنها كانت دموع الوداع بعناق لقب يحمل الرقم 23 له خلال مسيرته الحافلة مع الفريق.
ويُعتبر سلمان الفرج صاحب الرقم القياسي في التتويج بدوري المحترفين السعودي بـ 8 ألقاب، بالإضافة إلى 4 ألقاب بكأس الملك و 6 بلقب كأس ولي العهد، و 3 بالسوبر السعودي ولقبين بدوري أبطال آسيا.
أما عن المسيرة الدولية لسلمان الفرج فحدث ولا حرج، فخاض اللاعب 68 مباراة دولية ومثّل الأخضر في كأس العالم 2018 كما كان قائدًا محنكًا للمنتخب الوطني في نسخة 2022.
طوفان من الحب وكلمات الشعر والامتننان الممزوجة بنبرات الحزن، اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي من قبل جماهير الهلال في ليلة وداع سلمان الفرج بعد اعلان النادي رسميًا نهاية مشواره بقميص "الزعيم".