وفي ظل القدرة على توقع من ستواجه خطورة مرتفعة بالنسبة للبلوغ المبكر، تستطيع الأسر والأطباء اتخاذ إجراءات للحد من هذه الخطورة، المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بعدد من الأمراض لاحقا في الحياة، من بينها السكرى من النوع الثاني ومرض القلب.
جامعة كامبريدج
ويرتبط البلوغ المتأخر بتحسن الصحة في مرحلة البلوغ والحياة لفترة أطول، وفي أكبر دراسة من نوعها حتى الآن، درس فريق دولي بقيادة باحثين بوحدة علم الأوبئة بمجلس البحث الطبي في جامعة كامبريدج، الحمض النووي لنحو 800 ألف امرأة من أوروبا وأمريكا الشمالية والصين واليابان وكوريا.أبرزها الإصابة بـ #أمراض_القلب .. ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة؟ #اليومhttps://t.co/lVg10nFmF9 pic.twitter.com/EwQRRRcvsE— صحيفة اليوم (@alyaum) June 21, 2024
وخلص الباحثون إلى أن هناك أكثر من 100 متغير- تغيرات محدودة في الحمض النووي- تؤثر على العمر الذي تأتي فيه الدورة الشهرية لأول مرة.
وجرى رصد نحو 600 من هذه المتغيرات لأول مرة، وقال البروفسير جون بيري، المشارك في الدراسة ومسؤول الاتصال " الكثير من الجينات التي وجدناها تؤثر على البلوغ المبكر أولا من خلال تسريع اكتساب الوزن لدى الرضع والأطفال الصغار".
زيادة الوزن
وأضاف بيري: "هذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة محتملة لاحقا، حيث أن البلوغ المبكر يؤدي إلى ارتفاع معدلات زيادة الوزن والسمنة خلال مرحلة البلوغ".وقال البروفسير كين اونج في جامعة كامبريدج، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، إن الصلات مع المخاطر المتعلقة بالأمراض الخطيرة في وقت لاحق في الحياة يبرز أهمية الصحة العامة لتجنب البلوغ المبكر.