DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ماذا يتوقع من اليورو والأسهم الأوروبية عقب انتخابات فرنسا؟

ماذا يتوقع من اليورو والأسهم الأوروبية عقب انتخابات فرنسا؟
ماذا يتوقع من اليورو والأسهم الأوروبية عقب انتخابات فرنسا؟
توقعات بمزيد من التقدم للعملة الأوروبية الموحدة تصوير: ماكس زولوتكين/ شاتر ستوك
ماذا يتوقع من اليورو والأسهم الأوروبية عقب انتخابات فرنسا؟
توقعات بمزيد من التقدم للعملة الأوروبية الموحدة تصوير: ماكس زولوتكين/ شاتر ستوك
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
كشف تقرير اقتصادي، أن رد الفعل المباشر لليورو والأسهم الأوروبية تجاه نتائج الجولة الأولى من انتخابات فرنسا المربكة جاء سلبيا، خاصة بعد فوز اليمين، نظرا لما يمتلكه من سمعة سيئة في إدارة الملف الاقتصادي، ما انعكس سلبا على الأسواق بصفة عامة.
البنوك تقود ارتفاع الأسهم الفرنسية - مشاع إبداعي

وأضاف التقرير أن المستثمرين في الأسواق استوعبوا سريعا أن الأغلبية المطلقة لم تحسم بعد للتيار السياسي المتشدد، وهي القناعة التي امتدت إلى التفكير في احتمالات التوصل إلى صفقة حزبية سياسية قد تضمن استمرارا -ولومؤقتا- للسياسات الاقتصادية المعتدلة التي يتبناها الوسط الفرنسي.

صعود اليورو

أشار التقرير إلى أن اليورو ختم تعاملات أمس الإثنين في الاتجاه الصاعد بدفعة من تطورات على صعيد المشهد السياسي في فرنسا أثارت تكهنات بإمكانية نجاة الاقتصاد الأوروبي من أيدي اليمين المتشدد في البلاد.
الانتخابات الفرنسية تلقي بظلالها على اقتصاد اليورو (اليوم)

وارتفع اليورو/ دولار إلى 1.0725 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.0711. وهبط الزوج إلى أدنى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 1.0715 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1.0776.
وكشفت نتيجة الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية المبكرة عن إمكانية ألا ينجح التجمع الوطني الفرنسي اليميني المتشدد من الحصول على أغلبية مطلقة في البرلمان، وهو ما يبعث على الارتياح في ضوء المخاوف حيال إمكانية أن تؤدي سياسات هذا التوجه إلى إعاقة اقتصاد فرنسا عن التقدم.
وكانت التوقعات التي سبقت ظهور نتائج الجولة الأولى تشير إلى إمكانية الوصول إلى سيناريو “البرلمان المعلق” أو فوز حزب التجمع الوطني بقيادة مارين لوبان.

أسهم البنوك

وقادت أسهم البنوك ارتفاع الأسهم الفرنسية في إطار موجة صاعدة اجتاحت أسواق الأسهم الأوروبية بصفة عامة مقابل تراجع للسندات الحكومية الفرنسية والأوروبية بصفة عامة، إذ بدأ المستثمرون في التخلي عنها الاثنين بعد فوز اليمين المتشدد في الجولة الأولى من التصويت الأحد الماضي دون حسم الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية الفرنسية.
ورغم المخاوف التي تحملها سياسات اليمين المتشدد بين طياتها – أبرزها مخاوف حيال السياسات الاقتصادية – أدى ظهور نتيجة الانتخابات إلى التخفيف من حدة حالة انعدام اليقين التي كانت تسيطر على الأسواق قبل الجولة الأولى.
صعود اليورو بعد تطورات سياسية - وكالات

وتوقع التقرير مزيدا من التقدم للعملة الأوروبية الموحدة وبورصات أوروبا في الفترة المقبلة – على الأقل حتى إجراء الجولة الثانية من هذه الانتخابات التي من المقرر أن تُجرى في السابع من يوليو الجاري – وذلك أملًا في ألا تمتد أيدي اليمين المتشدد إلى السياسات الاقتصادية من خلال صفقة سياسية بين الأحزاب ينتظرها المراقبون.

سيناريوهات متوقعة

ومع تراجع احتمال قيام “الجبهة الجمهورية” التي كانت تتشكل تقليديا في الماضي بمواجهة التجمّع الوطني في فرنسا، بات من المطروح أن يحصل حزب جوردان بارديلا ومارين لوبن على أغلبية نسبية قوية أو حتى أغلبية مطلقة الأحد المقبل.
وأشار التقرير الصادر عن "نور كابيتال" إلى أنّ سيناريو قيام جمعية وطنية معطّلة بدون إمكانية تشكيل تحالفات تحظى بالغالبية بين الكتل الثلاث الرئيسية، يبقى ماثلاً أيضاً، وهو سيناريو من شأنه أن يغرق فرنسا في المجهول.
ولفت إلى أن في مطلق الأحوال، خسر ماكرون رهانه على حلّ الجمعية الوطنية بعد هزيمة كتلته في الانتخابات الأوروبية التي جرت في التاسع من يونيو.