قلت: لقد قال لوالدته: جدي يستطيع أن يضع ضحكاته وابتساماته في فمه بعد ما يقوم بغسلهم !
قال: ما تعليقك على فوز الأحساء بالحصول على موقع نائب رئيس المدن الإبداعية في اليونسكو؟
قلت: لا شك أن الملف الذي أعد من أجل ذلك كان ملفا زاخرا بالوثائق والصور والبيانات ولا ننسى دعم
أمير الشرقية، وسمو نائبه، وسمو محافظ الأحساء، وأمينها، وهي جديرة بذلك!
قال: ماذا قالت البائعة في متجر الأحذية للفتاة التي تريد حذاء دون كعب ؟
قالت: وهي تخفض رأسها من أجل يكون مناسبا، فخطيبي الذي أحبه أنا أطول منه!
قال: هل صحيح أن الانسان يتغير؟
قلت: لا شك في ذلك، فهذه سنة الحياة فكثير من العلاقات غير حقيقية، زملاء العمل تبهت علاقاتهم بمديرهم
أو زميلهم عند تقاعده أو لانتقاله، بل هناك من يتلون مع مصالحه ويكون علاقات جديدة متناسيا
علاقاته السابقة، وبعضهم معذورون، فنحن بتنا نعيش في زمن مادي، ومصالح !
قال: بماذا ردت مؤلفة «الرجال يفضلون الشقراوات» على صحفي سألها عن سبب ذلك وهي سمراء؟
قلت: ردت المؤلفة انيتا لوس: وهذا هو السبب الذي جعلني أعرف!
قال: مع التطور لأجهزة الهواتف المتنقلة.. ماذا تتوقع أن يحدث لها من جديد ؟
قلت: كل يوم هناك جديد، فهي جعلت حياتنا تحت سيطرتها بل وكشفت مواقعنا ؟ أين نقيم، وبالتالي تسبب
في حدوث مشاكل أسرية بين الأزواج، وبات الزوج مكشوف وين رايح، هل لاستراحته ومعارفه أو أنه في بانكوك وبالتالي سار الجميع بجانب الجدار، ولا يمكن أن ننسى خدماتهم التي اختصرت الكثير وساهمت في دعم الأمن الشخصي والعام !
قال: في الماضي ماهي أفضل هدية تقدم للأبناء، وفي هذا الزمن المتطور؟
قلت: في الماضي كانت أجمل واروع هدية مفيدة هي مجموعة مختلفة من الكتب المناسبة لأعمار الأبناء والتي ساهمت في نشر حب القراءة والاطلاع واكتساب القدرة على الكتابة، أما في هذا الزمن، فأفضل هدية تقدم «لاب توب» ممتاز أو هاتف جوال متطور، ففيهما فوائد لاحدود لها تتوالد كل يوم ولحظة بلحظة.. !
@Almaghlouth_A