تعمل أمانة الأحساء بالتعاون مع إدارة مرور الأحساء على تطوير إشارة تقاطع طريق الملك عبدالله الدائري"الضلع الشرقي" مع طريق العقير، بهدف تحسين انسيابية الحركة المرورية في هذه المنطقة الحيوية.
وكشفت دراسة مرورية أجريت خلال عام 2022 أن التقاطع يشهد كثافة مرورية عالية، حيث يمر به 5660 مركبة في ساعة الذروة الصباحية و5940 مركبة في ساعة الذروة المسائية، ما أدى إلى انخفاض مستوى الخدمة إلى ”F“ وارتفاع متوسط زمن التأخير إلى 118 ثانية.
تقليل زمن التأخير
ومن المتوقع أن تسهم التحسينات الجديدة في رفع مستوى الخدمة إلى ”C“ وتقليل زمن التأخير إلى 27 ثانية، وذلك من خلال تشغيل الإشارة بثلاثة أطوار ذكية تضمن تنظيم حركة المرور بشكل أكثر فاعلية.
وستتيح الأطوار الجديدة المرور للقادمين من الشمال نحو الجنوب باتجاه دوار الخليج بالتزامن مع فتح الحركة المرورية للقادمين من دوار الخليج والمتجهين شمالا، سوف تتاح الحركة المرورية للقادمين من الشمال والمتجهين شرقا إلى طريق المدن والقرى الشرقية بالتزامن مع فتح الحركة المرورية للقادمين من دوار الخليج والمتجهين غربا إلى وسط الهفوف.
وسوف تتاح الحركة المرورية للقادمين من اتجاه الشرق المدن والقرى الشرقية حسب الوضع المعتاد بدون تغيير للاتجاه غربا في اتجاه وسط الهفوف أو جنوبا في اتجاه دوار الخليج.
وأكدت أمانة الأحساء أن هذا المشروع يأتي ضمن جهود المتواصلة لتطوير البنية التحتية ورفع مستوى السلامة المرورية في المحافظة.
